[تائبه]

الحمد لله تم الاستماع الى الدرس الثانى و هذا تفريغ الفوائد

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

الله سبحانه و تعالى قد انعم على الكافر و لم يظلمه فى هذه الدنيا و لكن الكافرين هم الذين ظلموا انفسهم بعدم انتفاعهم بكل الجوارح التى رزقهم الله اياها
و اختيارهم طريق الظلام فلهم قلوب قد تكون خاليه من الامراض ولكنها مريضه بعدم الفقه و الاستيعاب لحقائق الدنيا
و لهم اعين قد تكون قوية حاده و لكنهم لا يبصرون بها حقائق الدنيا على وجهها الذى خلقها الله عليه
و لا يعى حقيقة الحياة الاخره العظيمه كما خلقها الله
كما انه لا يجب على المؤمن ان يحزن على ما انعم الله به على الكافر و ان يسعد المؤمن بنعمة الاسلام و القرآن و من لا يفعل فهذا لمرض بقلبه و عدم ادراكه لحقيقة الدنيا فى القرآن


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
و على المؤمن ان ينظر للدنيا بمنظار القرآن كى يسعد فى دنياه و اخراه لانه سيكون تارة منجذب الىالايمان فى قلبه و تارة الى اهوائه و يكون محتار ما بين ما تمليه عليه نفسه الامارة بالسوء و ما تمليه عليه نفسه اللوامه
فاذا ادرك هذا سيستطيع ان يقاوم نفسه الاماره بالسوء



ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
1-احسن الذكر هو كلام الله الذى انزله ليخرج به المؤمنون من الظلمات الى النور و من الهدى الى الضلال
تعدد صور و اساليب القرآن الكريم فى ذكر و توضيح المسأله الواحده
مثال : فى ذكر حقيقة التوحيد تعددت السور و الاساليب كما فى سورة الاخلاص عرض الله سبحانه و تعالى قضية التوحيد بصوره و عرضها باخرى فى سورة الكافرون و هكذا
2-من اراد ان يعيش فى معية القرآن الكريم فليدرك انه لابد للمؤمن ان يخشى الله و يتذكر العذاب و الجحيم عند ذكر آيته
و كذا ان يلين قلبه و يطمئن عند ذكر رحمة الله فى الايات