(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
أهم الفوائد المستخلصة من هذه الأيه ان هذا الكتاب هوأحسن الحديث وأنه إذا استمعنا للقرأن بجوارحنا فإنه حتماً سيصل إلى قلوبنا وانه متشابها أى أن الله ذكر مثلا فى الحديث عن التوحيد فى أكثر من موضع ولكن بصفة أخرى مثال (قل هوالله أحد) (قل ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون)
هكذا يعرض القضية الواحدة من جهات متعددة لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها إتصافاً كاملاً فإن لم تأتيه من باب الوعد أتته من باب الوعيد فلا بد أن نعيش مع القرأن حتى تقشعر جلودنا من الخشية ثم تلين جلودنا وقلوبنا توفيقا وهديا من الله ............اللهم أجعلنا هداةً مهتدين
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 22-10-08 الساعة 02:40 PM
|