عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-08, 07:38 PM   #91
أم الشهداء
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الملك مشاهدة المشاركة
الفوائد المطلوبة:

*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
1- أن الله هو خالق الدنيا ومع ذلك فهي هينة عليه لأنه تعالى جعلها فتنة لعباده ولم يجعلها مستقراً لهم و إنما المستقر في الآخرة ( إلى ربك يومئذ المستقر ) ( وإن الآخرة هي دار القرار) ( وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لوكانوا يعلمون ) فالدنيا ليست إلا دار عمل والجزاء في الآخرة ( ليجزى الذين أسأوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى .
2- إرشاد المؤمنين إلى التهوين من أمر الدنيا وإعلامهم أن مافيها من نعيم فهو فانٍ ومنقضٍ لا محالة .
3- حث المؤمنين على الإقبال على الآخرة بترغيبهم فى الجنة وتزهيدهم فى الدنيا فإنهم إذا علمو أن لذتها منقطعة وأنها هينة على ربهم وأنها ليست بدار جزاء هانت عليهم رغبة فيما عند الله تعالى.
4- أن إغداق الله على الكافر بالنعم ليس فيه مزية له بل هو استدراج وإمهال ليكون حجة عليه ولتكون هذه هي متعته ولا منعة له في الآخرة بل له النار وبئس المصير قال تعالى ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) وقال تعالى ( وأملى لهم إن كيدي متين)
5- التحقير من شأن الدنيا وذلك ببيان أنها أحقر وأقل شأناً من جناح البعوضة.
_____________________________________--


*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟

1- الحياة الدنيا وذكرت 111 مرة
2- الحياة الآخرة وذكرت 111 مرة.
3- الحياة البرزخية.
________________________________________

* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
العلم بزوال هذه الدنيا وفنائها وأن الآخرة هي المقر والمستقر وأن المرجع إلى الله والمآب فإذا علم المؤمن ذلك واستقر في نفسه علم أنه محاسب ومجزىٌ بعمله فعمل في الدنيا حتى يجازى في الاخرى.
__________________________________-

* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
1- بيان عظم حرمة دم المسلم قال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما)
2- أن دم المسلم حرمته عتد الله نعالى أعظم من حرمة الكعبة كما في الحديث الشريف.
3- على كل مسلم أن يرفع رأسه لتعانق كواكب الجوزاء إعتزازاً بإسلامه الذى كرمه الله به وهداه إليه ومن أعظم المنح التي منحها الله للمسلم أن جعل دمه أغلى الدماء لأنها لا يعادلها ثمن ..........................ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


ما شاء الله
رااائعة أختي الحبيبة أم عبد الملك
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط

وأخرى لتدوينكِ للفوائد


نفع الله بكِ يا غالية ..



توقيع أم الشهداء
إلى الذين يظنون أن هذه الأمة تموت قهرًا ..
نقول لهم : إنكم واهمون
فإن أرحام المؤمنات ..
لم تعقم
!!
أم الشهداء غير متواجد حالياً