عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-08, 02:04 AM   #45
آمال محمد سليمان
|الحياة العيش مع القرآن|
افتراضي

_تم الاستماع للشريط الاول والثاني_

الاجوبة

ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

الحكم والعبر من هذه الاية تعريف بحال المخالفين والمنافقين والكافرين والبعيدين عن كتاب الله ,وفي هده الايات حين ذرأ الله أي خلق وقدر أي أنهم خلقوا من اجل جهنم وهذا ليس ظلم لهم بل هم ظلموا انفسهم حين اختاروا طريق الشيطان وأعرضوا واختاروا قلوب لا يفقهون بها شيئا ينفعهم ولهم أعين لا يبصرون بها مع صحة نظرهم وحدته الا انهم لايبصرون حقيقة الدنيا على الوجه التي خلقها الله ولا حقيقة الآخرة على الوجه التي خلقها الله
لهم آذان لا يسمعون بها الكلام النافع لهم , فللمؤمن سمعا في جارجته وسمعا فى قلبه
حقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب، ليس له بصر، وليس له سمع.
عندما ترى كافرا يجب أن تسعد بـان هداك الله للإسلام

لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

حتى نسعد ونهنئ وتستقر حياتنا فالحياة في القران ليس فيها مجهول
كل ما فيها مبصر ظاهر واضح كالشمس في رابعة النهار
ومن يتعلم القران ويرزقه الله هذا العلم ويعرف حقيقة هذه الحياة .



ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

هذا الكلام كلام الله ، تكلم به ليخرجك من الظلمات إلى النور فهو
منة عظيمة من الله عز وجل أن جعلنا من أمة القران.

متشابه أي يعرض القضية من جهات متعددة ،والمتشابه أي انه إذا دخلت عليه من جهة أن لم تدخل عليه من جهة أخرى .
فهذا موقف المؤمن الذي يريد أن يعيش مع القران. لا بد أن تكون كذلك ( تقشعر منه الجلود..اي...
( قشعريرة حين تتلى آيات القران لأن المتكلم بها هو الله عز وجل ( الذين يخشون ربهم.. )
تقشعر جلودهم من ذكر الوعيد والتخويف ثم تلين جلودهم وقلوبهم لذكر الله
، وهنا قشعريرة وخوف في الأولى ذكرالجلود فقط ( قشعريرة خاصة بالجلود ) أما بالنسبة لليونة القلب مع آيات الرجاء فجاء الكلام عن ( ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ،


الحقيقة في هذه الآية ( هذا هو هدى الذين قلوبهم لذكر الله و تقشعر جلودهم من الوعد و الوعيد هؤلاء الذين هداهم الله ، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء
أما الفئة الأخرى من الناس ما صفتهم ما حالهم ؟

(ومن يضلل الله فما له من هاد)...طريقان ما للمرء غيرهما.
أيها المؤمن أنظر ماذا لنفسك تختار ؟



توقيع آمال محمد سليمان
اللهم اجعلني من أهل القرآن الذين يرتقون بالقرآن

التعديل الأخير تم بواسطة آمال محمد سليمان ; 22-10-08 الساعة 02:34 AM
آمال محمد سليمان غير متواجد حالياً