عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-08, 04:42 AM   #11
بنت الصالحين
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد أشرف الخلق وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

أنه يجب عليك ايها المؤمن ان تعلم ان الله قد وضح لك حقيقه الكافر في هذه الحياه الدنيا وهذا لان الكافر رأي النور فأعرض عنه
فقد وصف الله قلب الكافر بانه لايفقه ولايعي ولايفهم ولايدرك, وبصره حتي وان بصر به اشياء فهي اشياء تافهه ناقصه

فأياك اياك ايها المؤمن ان تتمني عينا كعين هذا الكافرفانه لايدرك الحياه الاخره العظيمه علي وجهها التي خلقها الله عليها ومن لايدرك هذه الحقائق في الدنيا والاخره فهو في حقيقه الامر لايبصر
الحياه مهما امتدت فان هذه السنوات فيها قليله وكانت تلك للحياه لاتنتهي ابدا ولاينقضي فأصبحت طويله مستقره



معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟


عندما تنظر ايها المؤمن الي هذه الدنيا بمنظور القران لان القران بينه اشد بيان فان لم تنظر الي الحياه الدنيا والاخره بمنظار القران فلن تسعد في حياتك ولن تستقر في قلبك ولا ايضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياه الدنيالانك ستكون منجذبا تاره الي ايمانك الموجود في لقبك وتاره اخري ستجذبك الاهواء الي هذه الحياه الدنيا ومافيها من الزينه

ان اردت ان تعيش حياه هانئه سعيده فهذه هي حياه القران التي لا تتقلب ولاتتبدل وليس فيها مايدعوك الي الخوف وانتظار المجهول



ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

*** ام هذا الكتاب منزل من عند الله جبار السموات والارض ليخرجنا من الظلمات الي النور
***متشابه (لم??? )لان القران جاء بحقائق واضحه محصوره
*** متشابه مثاني اي تعرض الحقيقه الواحده من جهات كثيره متنوعه جدا لانه يريد من المؤمن ان يتصف بها اتصافا كاملا فان لم تاتيه من باب مكارم الاخلاق تاتيه من باب الوعد وان لم تاتيه من باب الوعد تاتيته من باب الوعيد

***تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ..اي بذكر الاهوال وبذكر النار ثم يكون حال المؤمن ان تلين قلوبهم وجلودهم الي ذكر الله بالايات التي بها رجاء ووعد برحمه الله عز وجل

***ذلك هدي الله اي اذين تلين قلوبهم لذكر الله عز وجل وتقشعر وتفرح وتحزن ذلك هم الذين هداهم الله......اما الفئه الاخري ومن يضلل الله فماله من هاد

طريقان ماللمرء غيرهما فانظر لنفسك ماذا انت تختار

اللهم اجعلنا من الذين هداهم الله اللهم امين امين امين

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الصالحين ; 22-10-08 الساعة 04:46 AM
بنت الصالحين غير متواجد حالياً