عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-08, 08:16 AM   #11
غادة بنت محمد
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 14-10-2008
المشاركات: 9
غادة بنت محمد is on a distinguished road
Icon53



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

عدم الحُزن على ما فضّل الله به الكفار من نِعم.
يجب النظر إلى الحياة الدُنيا بمنظور القرآن.
أن للمؤمن سمعاً بجارحته وسمعاً بقلبه ، فإن سَمِع بقلبه فقد تحقق السمع.
حقيقة الكافر بأنه انسان ليس له قلب ولا سمع ولا بصر.

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن القرآن بيّن معنى هذه الحياة أشدّ بيان ، فإن لم ندركها بمفهومه فلن نهنأ بحياتنا و لن نسعد في أمورنا ، فالحياة بمفهوم القرآن لا تتغير ولا تتبدل وليس فيها ما يدعونا إلى الخوف أو الوجل أو انتظار المجهول.


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

بيّنت هذه الآية كيف يعيش الانسان المؤمن مع القرآن.
أن القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة لكن واضحة ومحصورة و لكن تّذكر بأساليب مُختلفة ( ثانية).
القرآن يَعرِض إلى القضية الواحدة من جهات متنوعة لأنه يُريد أن يتصف بها المؤمن اتصافاً كاملاً ، فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهات الأخرى.
لا بد للإنسان الذي يُريد أن أن يعيش مع القرآن أن يكون كما وصفه الله عزوجل : " َتقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " وهؤلاء الذين يتصفون بهذا الوصف هم الذين هدى الله.
غادة بنت محمد غير متواجد حالياً