عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-08, 11:03 AM   #57
رضاك والجنة
~مشارِكة~
افتراضي

[frame="4 80"] الفوائد المطلوبة في الدرس الثاني:

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟


- بين الله في هذه الاية حال المخالفين البعيدين عن كتاب الله فعندما ترى ايها المؤمن كافرا انعم الله عليه في هه الدنيا من انواع نعمه فلا تحزن على مافاتك ولا تظن ان الله نسيك من نعمه لا فان الله بين لك حقيقة هذه الدنيا.
- ان الله خلق هذه المخلوقات حين خلقها وقدر لها ان تُغمر في جهنم وهذا ليس من ظلم الله لهم لا بل من ظلمهم انفسهم فقد رأوا نور الهداية ولم يهتدوا به.
- ان اكبر بلاء الكافر في قلبه لان الله وصف هذا القلب بانه لا يفقه اي لايعلم ولا يدرك شيئا يستفيد منه.
وصفهم بان لهم اعين وقد تكون جميلة مبصرة لكل شئ في الدنيا لكنهم لايبصرون بها حقيقة الدنيا على وجهها الذي خلقها الله عليه و لايدرك حقيقة الاخرة على وجهها الذي خلقها الله عليه.
لهم اذان قد تسمع كل شئ لكنهم لا يسمعون بها كلام ينفعهم يكون داخلا في قلوبهملان سمعهم يكون بالجارحة فقط فلا ينفعهم.
- الكافر ليس له قلب او بصر او سمع فحري بك ايها المسلم ان تحمد الله ان جعلك مسلما وتسعد بهذا الاسلام لان الله حرمه منه واعطالك اياه فالحمد لله حمدا يوافي نعمته ويكافئ مزيده.


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

لاننا ان لم ندرك حقيقة الحياة الدنيا والاخرة في القرآن فسننجذب تارة الى الايمان الذي في القلب وتارة يجذبنا الاهواء الى هذه الحياة وما فيها من الزينة وتحدث مصارعات ومناقشات بين الايمان الذي في القلب والاهواء التي تعرض لنا ولذا اذا اردنا ان نسعد ونعيش حياة ثابته هانئة سعيد فهذه هي حياة القرآن التي لاتتبدل ولا تتغير وليس فيها ما يدعو للخوف وليس فيها ما يدعوك لانتظار المجهول.
وتعلم ان الحياة الاخرية سرمدية فتعمل لها كما تحب ان يكون مقامك فيها .
فلكي نسعد ونعيش حياة هنيئة كما عاش النبي صلى الله عليه وسلم علينا ان ندرك معنى الحياة الدنيا والاخرة بمفهوم القرآن.


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

ان القرآن هو كتاب الله العلي نزله على نبيه محمدا ليبلغه الى امته فهذا الكتاب هو احسن الكتب واعظم الكلام اصطفاه الله لنا فله عظيم الفضل علينا ان جعلنا من امة القرآن فنحمد الله على ذلك.
عند تلاوتك لهذا الكتاب تحدث قشعريرة في الجلد عن ايات الخوف من الله وذكر النار والوعيد والاهوال ثم تلين القلوب والجلود بذكر ايات الرجاء والرحمة والجنة .
الذين يحدث لهم ذلك من قشعريرة في الجلود ولين في القلوب والجلود هؤلاء الذين هداهم الله ومن يضلل الله فما له من هاد اذن هما فريقان ما للمرء غيرهما انظر لنفسك ماذا انت تختار



فوائد اخرى:
كفى بالاسلام نعمه
احذر السماع بالجارحة دون ان يصل للقلب
[/frame]



توقيع رضاك والجنة
[CENTER] [URL="http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml"]مكتبة الشيخ ابن عثيمين[/URL][/CENTER]
[CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

[CENTER]والله لو صاحب الإنسان جبريلا...
لا يسلم المرء من قال ومن قيلا!!
إذ قيل في الله اقوالا مصنفة...
تتلى إذا رُتل القرآن ترتيلا!!
إذ قيل بأن له ابنا وصاحبة...
زوراً عليه وبهتاناً وتضليلا!!
إذا كان ذا قولهم في الله خالقهم...
فكيف لو قيل عنا بعض ما قيلا[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة رضاك والجنة ; 22-10-08 الساعة 11:06 AM
رضاك والجنة غير متواجد حالياً