بعض الفوائد المستخلصة من الدرس الأول:
- من يخاطب القرآن؟ يخاطب تارة المؤمنين، و تارة الكافرين، و أخرى الملحدين، و يخاطب تارة من هو مزيج من هؤلاء، في قلبه شيء من الإيمان و لكن يرده الهوى و تغلبه الشهوة.
- و هذه المحاضرات موجهة لعموم المسلمين دون استثناء؛ لأننا كلنا يهمنا العيش مع معاني القرآن و التلذذ بقراءته. و المسلم يدرك أنه بدون القرآن هو في ضلال و شقاء، فقد قال الله تعالى لأفضل الخلق صلى الله عليه و سلم ((ووجدك ضالا فهدى)) فوصف رسوله صلى الله عليه و سلم بالضلالة قبل نزول الوحي عليه فكيف بنا !
ثم لطلبة العلم ، و كيف يستفيدون من كتاب الله تعالى.
الفوائد المطلوبة:
اقتباس:
*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
|
أن الدنيا حقيرة، حقير ما فيها، و العاقل لا يشتري الدنيا بأرخص الأثمان، كما لا يدفع و لو درهما لشراء جناح بعوضة
اقتباس:
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
|
ذكر الله عز و جل في القرآن الحياة بأنواعها الثلاثة: -الحياة الدنيا
-و الحياة الآخرة و خاصة قبل استقرار مصير المرء في الجنة أو النار
و قد تكافأ عدد ذكرهما و هو إحدى عشر و مائة مرة، و في ذلك إشارة إلة الهاتمام و العناية بالحياة الدنيا، و لكن اللبيب من يجعلها في يده لا في قلبه
-و الحياة البرزخية و جاء ذكرها قليلا
اقتباس:
* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
|
فصل الله في ذكر الحياتين الدنيا و الآخرة و بين حال كل منهما ليتبين للمؤمن حقيقتهما فيسعى لكل حياة سعيها ، فلا يصرف كل اهتمامه في الأمور المادية التي تنقضي بانقضاء حياته الدنيا ليتركها إلى القبر، و كذلك إن ترسخت في قلب المؤمن حقيقة فناء الحياة الأولى و بقاء الأخرى هان عليه ما يجده من متاعب جاهد نفسه للثبات على الطاعة.
اقتباس:
ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
|
-على المسلم أن يفتخر بنفسه و بعقيدته الصافية، و أن يحمد الله الكريم الذي فضل دمه على الدنيا بأسرها
-الدنيا أحقر و أقل شأنا من أن يسعى المرء لها جل وقته وينسى الباقية