تم الاستماع للشريط الثالث
الفوائد المطلوبة:
***ما هي اللبنة الأولىلتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عزوجل.
اللبنة الأولي : هي تحصيل العلم فأول سورة نزلت من القرآن هي سورة العلق " اقرأ باسم ربك الذي خلق.خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم "" فكانت أول الأوامر الإلهية" اقرأ" وتكررت أربع مرات في هده الآيات أي حصل العلم النافع بالاستعانة بالله فالقراءة أول طوبة وضعت في تشييد هدا العلم الذي له جدوى وفائدة عظيمة سواء في الدنيا أو الآخرة فأول خطوة في البناء هي العلم
***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟معالتوضيح.
اللبنة الثانية كانت هي تبليغ الدعوة في السورة الثانية التي نزلت بعد العلق سورة المدثر
{يأيها المدثر, قم فأنذر, وثيابك فطهر ’ والرجز فاهجر............ولربك فاصبر }
جاءت الأوامر الربانية هنا أنك لما تعلمت ينبغي لك أن تنطلق بالدعوة فتبلغ
أمر بالخروج والقيام وتبليغ والدعوة إلى الله
وربك فكبر " أي أن الذي لا يعلم عظمة الله لن يقدر على التصدي للناس والشهوات التي ملئت قلوب الناس فهناك من سيجابهك ويصدك ويعاديك فإن لم تكن مكبرا فلن تصمد لذلك فقال وربك فكبر ليكن الله أعظم واكبر شئ في قلبك فلا تنتظر العون من احد فالمعين هو الله وحده فهذه هي اللبنة الثانية للداعية المبتدئ
"وثيابك فطهر " أي طهر نفسك من الشرك ومنهم من يقول وطهر قلبك ولسانك وملابسك والحقيقة انهم كل هؤلاء فالواجب على الداعية أن يطهر نفسه قبل أن ينتقل إلي تطهير الخلق .
يطهر نفسه من كل الارجاس من الكذب والغش والغيبة وأنواع سيئات الأخلاق قبل أن ينتقل إلى الدعوة إلى الله وإلا لن يستطيع أن يبلغ ولن يتقبل منه الناس
" والرجز فاهجر " اهجر كل ما كان قبيح
***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل معالتوضيح؟
اللبنة الثالثة : سورة المزمل
فهده اللبنة الثالثة لا بد من وجودها حتى يبنى الإنسان بيتا في ارض القرآن { يأيها المزمل ..........قولا ثقيلا}
جاءت حين تنزلت عليه صلي الله عليه وسلم لتدله على أمر يستعين به على كل هذه الحياة بكل أمورها
فبعد تحصيل العلم ليصير في طريق مبصر والأمر بالتبليغ الذي هو طريق شائك مليء بالمعسرات والمصاعب لكان لابد من الزاد والغذاء الذي هو العبادة والطاعة حتى بسير الإنسان في الطريق ولا يحيد عنه
***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبلالأمر بباقي العبادات؟
لأنه الآن يسير في الطريق الصعب الذي لا بد أن يكون له فيه الزاد والغداء وهدا الزاد هو العبادة وخاصة العبادة المحضة التي تكون سرا بين المرء وخالقه لذلك أمر بذلك في أوائل الدعوة قبل الصيام وقبل الطاعات الاخري وكل أركان الدين قياسا بالأمر بقيام الليل كل هدا لان السير في طريق الدعوة يحتاج للزاد الموصل بالله في الخفاء ومن تزود استطاع سلك الطريق دون تعب أو انقطاع