فوائد الدرس الثاني:
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
تقودنا هذه الاية الى :
1- معرفة حقيقة الكافر بأنه انسان ليس له قلب وليس له بصر وليس له سمع أي لا ينتفع بهذه الجوارح لمعرفة حقيقة حياة الدنيا وحقيقة حياة الاخرة.
2- لا يقع في قلبنا ضعفا" ولا انهزاما" عندما نرى الكافر متمتع بأنواع النعم في الحياة الدنيا بل يجعلنا ذلك سعداء وان يرتفع ايماننا فنحمد الله عزوجل ان جعلنا مسلمين, ونسعد بهذا الاسلام لأن الله حرمه عل غيرنا وأتاه إيانا . واذا لم نسعد بديننا ولم نعتز به فإنما ذلك يرجع لمرضا" في قلوبنا وقلة في فهمنا وضعفا" في ادراكنا للحقائق القرآن .
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن القرآن بيّنها أشد البيان حيث أننا لن نهنأ ولن نسعد في جميع أمورنا ولن تستقر قلوبنا إلا إذا أدركنا الحياتين بمفهوم القرآن ,فليس في القرآن أمر يتغير أو يتبدل أو ينقلب , وليس فيها ما يدعوك الى الانتظار المجهول بأنواع الحياة الثلاثة فكلها واضحة كوضوح الشمس .
*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
1- وصف حال الانسان المؤمن وموقفه من كتاب الله عزوجل
2- إنّ القرآن نزل من عندالله عز وجل جبار السموات والارض لهدايه البشرية.
3- القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة جدا لكنها واضحة معروفة محصورة .
4- موقف المؤمنون وحالهم عند سماع القرآن بأن تقشعر جلدهم خوفا" من عذاب الله ووعيده ثم تلين جلودهم وقلوبهم بذكر آيات الرجاء فهؤلاء هم الذين هداهم الله .
5- من يبتعد عن طريق الهداية يكون من الضالين .
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
|