ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
*الحياة مع القران ... والموت بدونه
الدليل من القران قوله تعالى (وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا )
*المؤمن حي مع القران وبدونه ميت .... مبصر وبدونه اعمي .... مهتدي وبدونه ضال
*الفرق كبير بين المؤمن اذا عاش كتاب الله فهو حي....وبين المعرض عن كتاب الله فهو مثل الميت
*المؤمن بدون القران لا قيمة له وتكون خاتمتة مؤلمة
*يجب استحضار هذه القاعدة حتى لا نترك كتاب الله عز وجل فلا يترك كتاب الله عاقل
*ان القرآن روح للقلب كما ان الروح هي حياة للبدن
*بدأ الله الايه بكلمة (روحا) في وصف القران ثم بكلمة( نورا )في منتصف الايه
*وهذا التغيير في الالفاظ ليقرر حقيقة ان البعيد عن القران لا روح ولا بصر له
*فالذي بعيد عن القران فوق انه ميت فانه اعمى ... زيادة في بيان شدة حاله ...الحياة مع القران والموت بدونه
*القران يهدي الى الحق والى صراط مستقيم....ومن لم يؤمن به فهو في ضلال
* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
*هي ان الاصل في خطاب القران موجه الى القلب ليعالجه ويحاوره
*فلابد ان يفتح الانسان قلبه لكي يفهم القران فهو من القلب والى القلب
الدليل قوله تعالى
(يايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
*هذة الموعظة هي القران فهو شفاء للقلوب وهذا فيه بيان لاي شئ نزل القران
* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور )
ذكرت الصدور لان مستقر الاعمال في الصدور ...ولان القلب هو المتحكم في الجوارح
* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟
عمدة الاحاديث ثلاثة
*حديث امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
*وحديث عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم.
*حديث عن أبي عبد الله النعمان بن البشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب )رواه البخاري ومسلم.
|