[عفاف]

ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

::القاعدة الأولى :أن المؤمن مع القرآن حي وبدونه ميت ,وكذلك هو مع القرآن مبصر وبدونه أعمى ..وهو أيضا مع القرآن مهتدي وبدونه ضاال ..وينبغي أن تكون هذه القاعدة مستقرة في الذهن إلى إنقضاء الأجل ..فبهذا المفهوم سيتحرك القلب إلى فهم مقاصد القرآن ,بعد عزم العبد المؤمن على قراءته وتدبره ومدارسته..ثم أنه سيجد نفسه تلقائيا تنقاد للأوامر وتبتعد عن النواهي وتعمل بمحكم الكتاب وويؤمن بمتشابهه..ودليل ذلك في كتاب الله تعالى :(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ,ماكنت تدري مالكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا)...

* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

::القاعدة الثانية :أن الأصل في خطاب القرآن أنه موجه للقلب :وكذلك تفكر العبد في كلام الله يكون نابع من القلب فهو إذن من القلب إلى القلب...وهذا دليله كثير في كتاب الله تعالى : (ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لمافي الصدور )..

* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟

::لأن مستقر الأعمال إنما هو في الصدور فإن للجوارح أعمال وللسمع وابص أعمال ولليدين كذلك أعمال ولكنه هنا خص الصدور لبيان أن القلب هو مستقر الأعمال ..وأن الأعمال بالنيات كذلك ..ولأن القلب هو ملك الجوارح وهو المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله ..

* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟


1_ قال صلى الله عليه وسلم( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى)
2 _قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
3_قال صلى اله عليه وسلم (الحلال بين والحرام بين, وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس, فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه, الا وان لكل ملك حمى ,الا ان حمى الله محارمه الا وان في الجسد مضغة, اذا صلحت صلح الجسد كله ,واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب)