استمعت الى الدرس الأول وهذه هى الفوائد بفضل الله
الفوائد المطلوبة:
*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
-ان هذه الدنيا عند الله لا تستحق قرشا واحدا
وأن هذه الدنيا من أولها لآخرها في ميزان الله عز وجل ما تعدل ولا فلسا واحدا فالكافر يشرب الماء بل هو يشرب أعظم من الماء ، ومن أنواع الملذات والنعم ، ويأكل ما طاب له ؛ لأن الدنيا هينة يسيرة لا ينظر الله لها إنما ينظر إلى تلك الدار العظيمة ( الآخرة)
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
الحياةالدنيا
الحياة الأخرة
حياة البرزخ
أن الله سبحانه وتعالى ذكر الحياة الدنيا في كتابه 111 مرة وذكر الحياة الآخرة 111تساوى ذكر الحياة الدنيا مع ذكر الحياة الآخرة .
وهذا سر من أسرار هذا الكتاب العظيم ، فـــعدد ذكر الحياة الدنيا في هذا الكتاب هي نفسها عدد ذكر الحياة الآخرة في هذا الكتاب ؛ هذا أمر نستطيع أن نقول عنه انه مقصود وذلك ليبين للمسلم أن الحياة الدنيا وإن كانت قليلة فانية حقيرة ، إلا أنها أيضا لابد من العناية بها لأنك مكلف فيها ،وان تقيم فيها لأنه أمرك الله عز وجل به في كتابه ، أن وليخبرك أن هذه حياه وهذه حياه .
وذكر الحياة الآخرة بنفس العدد ليخبر أيضا أن تلك حياة وهذه حياة واعمل لهذه كما تعمل لتك ، ولكن أقدر لكل قدرها ،
هذا فيمن يتعلق بالحياة الدنيا والحياة الآخرة
وهذه الحياة لبرزخيه لها شان ولكن القران لم يبين ما يجري فيها أي في هذه الحياة البرزخية إلا الشيء اليسير.
* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
- أن أمر الدنيا أمرها يسير ،وأن الآخرة أمرها عظيم .
2- أن الدنيا دار عمل وأنها فانية وليست بدائمة ، والآخرة دار جزاء
* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
-أن تزول الدنيا بجبالها بذهبها بكل ما فيها زوال الدنيا من أولها وإلى آخرها ،أهون عند الله من دم مسلم واحد الـمسلم أعظم من الدنيا كلها.
وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه ، أنه مر بالكعبة فرآها ، فقال إن حرمتك عند الله عظيمه ، ولكن حرمة المؤمن أعظم عند الله منك
-اذن المسلم اغلى عند الله من الدنيا وما فيها الا يستحق ذلك ان يقبل المسلم على شكر هذه النعمة ويقبل على فهم كتاب الله.
-المسلم عظيم عند الله عز وجل ، أنت عزيز عند الله عز وجل انت كبير ،، أدرك هذا أيها المؤمن ، عظّم منة الله عليك ؛أن جعلك مسلما ثم جزاء هذه النعمة من الله عز وجل أن تتوجه إلى كلامه الله عز وجل
فــ تقبل على هذا الكتاب دراسة وتدبرا وفهما
1- المسلم اغلى عند الله من الدنيا وما فيها
2- لابد ان يعى المسلم هذه النعمة ويشكر الله عليها
3- الأقبال على دراسة كتاب الله وتدبره وفهمه
التعديل الأخير تم بواسطة الدر المنثور ; 26-10-08 الساعة 01:17 AM
|