عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-08, 08:51 PM   #118
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
Icon59

السلام عليكم . تم بحمد الله الإستماع إلى الشريط الأول

وهذه هي الفوائد المطلوبة:
1- الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء":
- بما أن الله أعطى للكافر من الدنيا أكثر من شربة ماء فهذا دليل على هوان الدنيا عند الله.
- إسباغ النعم على العبد ليس دليلا على حب الله له.
- نزول البلاء بالعبد ليس دليلا على كره الله له.
- استحالة إعطاء الله الكافر شيئا من الأشياء التي يعظمها الله عز وجل.
- عظم الجنة عند الله دليل على أنه لن يعطيها لكافر.
- الدنيا هينة عند الله وكذلك يجب أن تكون عند المؤمنين.
- إزالة ما في صدر المؤمن من الغيرة تجاه الكافر لما يتنعم به من الدنيا .
- تقوية قلب المؤمن وتربيته على الصبر والترفع عن كل ما هو زائل هين وتشويقه لنيل كل ما هو عظيم
2- الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الدنيا :
أن العبد إذا علم أن هذه الدنيا فانية زائلة استقر في قلبه أنها -ورغم ما عليها من مظاهر النعيم- حقيرة هينة لا تستحق الجري ورائها ولا الحزن على عدم التلذذ بملذاتها ولا حتى الفرح بما ناله من نعيمها .
علم العبد بان هذه الدنيا زائلة يؤدي به الى اليقين بأنه مهما لقي فيها من أنواع البلاء فهو عذاب مدته قصيرة لا يستحق الحزن فتقوى بذلك عزيمته ويقوى صبره ويعلم أنه مهما تعب في العبادة فإنه تعب أمده قصير فيكف عن التدمر ويشمر عن ساعد الجد.
علم العبد بأن هذه الدنيا دار عمل يجعله يجاهد نفسه بكل ما أوتي من قوة للنهل من منابع الخير حتى يحقق الهدف من وجوده ألا وهو العبادة.
3- الفوائد المترتبة عن فهم حقيقة الحياة الأخرة :
- لو علم العبد أن الدار الآخرة هي دار الخلود لطاقت نفسه إليها و لعظمت في عينه و اشتاق إلى دخولها شوقا عظيما يملك عليه جوارحه ويترجمه إلى أعمال و أفعال تؤدي به لنيلها, ولما تحسر لحظة على زوال الدنيا.
- لو علم العبد أن الدار الآخرة هي دار الجزاء و انه سيجد فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر لهانت في عينه ملذات الدنيا ولترفعت نفسه عنها
4- الفائدة المتربة عن قوله صلى الله عليه و سلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" :
- هوان الدنيا عند الله عز وجل
- عظم مكانة المسلم عند الله عز
- تحرير قتل المسلم وعظم ذلك عند الله
- وجوب افتخار العبد بكونه مسلما
- وجوب حمد الله على نعمة الإسلام

أم أروى السلفية غير متواجد حالياً