السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري لإنشغالات والله المستعان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفوائد المطلوبه من الدرس الأول:
*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
جاء هذا الوصف البليغ منه صل الله عليه وسلم ، كل الدنيا لا تعادل عند الله جناح بعوضة.
لوعر ض عليك تشتري جناح بعوضه بمبلغ هل تشتريه ؟ هل يشتري جناح البعوضة بأية مبلغ ؟
لا ، أبداً (هذه الدنيا عند الله لا تستحق قرشا واحدا )
أن هذه الدنيا من أولها لآخرها في ميزان الله عز وجل ما تعدل ولا فلسا واحدا .
كيف الأمر ؟؟ ،،
لو كانت تعدل جناح بعوضه ( ما سقى كافر منها شربة ماء ).......
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
حياة دنيا _حياة آخره_حياة برزخ
ذكر الحياة الدنيا في كتابه 111 مرة وذكر الحياة الآخرة 111 أما حياة البرزخ فلم تذكر الا ذكرا يسيرا
* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟
1- أن أمر الدنيا أمرها يسير ،وأن الآخرة أمرها عظيم .
2- أن الدنيا دار عمل وأنها فانية وليست بدائمة ، والآخرة دار جزاء
* ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟
عندما تدرك الحقيقة الكبرى في كلام من الله عز وجل وفي كلام رسوله صل الله عليه وسلم تعتز بأنك مسلم وأنك عند الله أغلى من هذا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفوائد المطلوبه من الدرس الثاني:
*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
و لقد ذرأنا" أي خلقنا، و ذرأ الله أي برأ هذه المخلوقات حين خلقها و قدر لها أن ترمى في نار جهنم، و لك أن تتأمل بداية هذه الآية العظيمة فهم خلقوا حين خلقوا ليكونوا من أهل جهنم، و هذا ليس من ظلم الله عز و جل لهم، بل هم الذي ظلموا أنفسهم.
لأنهم رأو النور فأعرضوا عنه، و رأوا الظلمة و طريق الشيطان فاختاروه، و لهذا قال الله و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس، ما صفتهم؟ قال لهم قلوب لا يفقهون بها.
*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
بمنظار القرآن لأن القرآن بينه أشد بيان، فإن لم تنظر إلى الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن نهنأ في حياتك و لن تسعد في أمورك و لن تستقر في قلبك، و لا أيضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا لأنك ستكون منجذبا تارة إلى إيمانك الذي في قلبك، و تارة ستجذبك الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا تكون في حالة صعبة من الحوار و النقاش بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمرك بالإيمان و طاعة الرحمن فتكون بين قلبك حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلبك حين يعمى و حين يقع في الشقاء
*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
فانظر إلى كونه متشابه , يعرض القضية الواحدة من جهات متنوعة جدا , لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تماما , فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهة الأخرى , فغن لم تأتيه من باب مكارم الأخلاق جاءته من باب الوعد , عن لم تأتيه من باب الوعد جاءته من باب الوعيد , وهكذا { متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } هذا هو موقف المؤمن الذي يريد ان يعيش مع القرآن , إذا أردت أن تكون عائشا مع القرآن , أنت في طور حياة كلها من القرآن كما وصف الله عز وجل { تقشعر منه جلود الذي يخشون ربهم } فعند تلاوة آيات الكتاب يكون عندك ماذا ؟ الجلد فيه قشعريرة مع آيات الكتاب , فيه خوف , لما تسمع هذه الآيات والمتكلم بها هو الله عز وجل { تقشعر منه جلود الذي يخشون ربهم } طيب إذا اقشعرت لأنه جاءت آيات الوعيد الشديد بذكر النار , بذكر الأهوال والعذاب الشديد , بعد ذلك ماذا يكون من حال هذا المؤمن { ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } انظر في الآولى ذكر الجلود فقط القشعريرة الخاصة بالجلود , أما بالنسبة ليونة القلب مع آيات الرجاء فجاء الكلام عنه { ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } الآيات التي فيها رجاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفوائد المطلوبه من الدرس الثالث:
***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.
أول سورة تنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم وهي تعتبر اللبنة الأولى في تشييد هذا البنيان العظيم
( اقرأ باسم ربك الذي خلق*خلق الإنسان من علق*اقرأ وربك الأكرم*الذي علم بالقلم*علم الإنسان ما لم يعلم )
أمر باقرأ والمقصود هنا بالنسبة لاقرأ تحصيل العلم لان القراءة وسيلة لتحصيل العلم فأول ما أمر به محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن وهو أول لبنة وضعت في تشييد هذا البنيان العظيم تشييد بناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم هو العلم فأعظم قاعدة وأكبر ما عندنا في هذه الأمة هو ما يتعلق بمسألة العلم وإذا جاء الأمر أولا فيها أقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ أي حصل العلم وأي علم أي العلم النافع
***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.
السورة التي تنزلت بعد سورة العلق هي سورة المدثر ( يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهّر * والرّجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر )
هذه السورة لم يتنزل قبلها إلا سورة واحدة هي سورة العلق فأمرت بالعلم قبلا والآن تأمر بأمر في أخر وهو ما يتعلق بالتبليغ عن الله والدعوة الى ماتعلمت
***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟
سورة المزمل اللبنة الثالثة لهذا البناء العظيم: "يا أَيها المزمل * قم الليل إِلا قليلا* نصفه أو انقص منه قليلا* أَو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا"
جاءت حين تنزلت عليه صلى الله عليه وسلم لتدله على أمر يستعين به على هذه الحياة بكل أمورها ألان نبينا صلي الله عليه وسلم أمر بالعلم وحصل العلم الذي استعان على تحصيله بالله عز وجل ، وهذا كان في سورة العلق وهذه هي اللبنة الأولى اللبنة الثالثة هي هذه السورة العظيمة التي أمر فيها النبي صلى الله عليه وسلم بـ ( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا ) قيام الليل عبارة عن ماذا؟ قيام الليل عبارة عن عبادة فهو بدأ أمر بالعلم حتى يسير في طريقه وهو مبصر
***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم سار في طريق تبليغ العلم فعندئذ ستواجهه صعوبات كثيرة في هذا الطريق ، هذا الطريق طريق شائك طريق صعب طريق فيه عسر طريق ستواجهك أمامك مصاعب لا حد لها ولا نهاية لأولها ولا آخرها ،لذا فإنه بحاجة إلى غذاء بحاجة إلى زاد هذا الزاد لا يمكن أن يكون من إلا نوع واحد وهو من عبادة محضة التي تصلك مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وحده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|