COLOR="Magenta"][COLOR="
Magenta"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/COLOR][/COLOR]
اعتذر عن التأخير
أسأل الله ان يبارك لنا في أوقاتنا
فوائد الدرس الرابع
* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
[COLOR="Black"]على المؤمن أن يستحضر أنه مع القرءان حي وبدونه ميت, وأنه مع القرءان مبصر وبدونه أعمى,وأنه مع القرءان مهتدي وبدونه ضال, واذا استحضر المؤمن ذلك فلن ولن يترك كتاب الله عز وجل ويغفل عنه ويهمله.
فالمؤمن بالقرءان حي القلب وبدون القرءان ميت القلب.
قال الله عز وجل في سورة الشورى "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم "
ومعنى كلمة روح: حياة القلوب,كما انها حياة الابدان. وبالتالي فالقرءان الكريم هو حياة لقلوبنا وأروحنا.
وقوله عز وجل في سورة الأحقاف " وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين " .
فلننظر الى أدب الجن مع ربهم سبحانه وتعالى, وهذا الأدب لأسف الشديد لا يفعله كثير من الأنس.
* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
ان الأصل في خطاب القرءان انه موجه الى القلب وهذه حقيقة كبرى وعظمى في كتاب الله سبحانه وتعالى, فعلى المسلم أن لا يغفل عن هذه الحقيقة العظمى. فالقرءان موجه الى القلب وليس الى الجوارح ليس الى السمع والبصر...
لهذا جاء الكلام عن القلب كثيرا في كتاب الله سبحانه وتعالى وجاء وصف القلب بأنواع كثيرة ومتنوعة.
وبهذا فان القرءان جاء أصلا في أصل الخطاب لعلاج القلب.
قال الله عز وجل في سورة يونس " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة "
كما قال سبحانه وتعالى في سورة العاديات " أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور "
* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟
لأن القلب هو أمير الجسد.
فقد تبث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ( ألا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله) فالجسد هنا مقصود به الجوارح من أولها الى اخرها,فاذا صلح القلب صلحت الجوارح واذا فسدت فسد الجسد كله,ألا وهي القلب.
* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟
الحديث الأول هو حديث عمر بن الخطاب :( إنما الأعمال بالنيات).
و الحديث الثاني: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) , حديث عاشة ( رضي الله عنها)
و الحديث الثالث هو هذا الحديث العظيم , حديث النعمان بن بشير : ([COLOR="darkred"]الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات , إلى أن قال صلى الله عليه و سلم : ألا إن في الجسد مضغة , إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ).[/C
OLOR][/COLOR