عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-08, 10:30 PM   #129
ام المؤيد
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-03-2008
المشاركات: 223
ام المؤيد is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الشريط الثاني:
س1- ماهى العبر التى ذكرها الله عزوجل خلال تفسير قوله تعالى تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)1
قلب المؤمن قلب واعي مبصر لحقيقة الدنيا والآخرة وينظر لها بمنظور القرآن وهى ان الدنيا ونعيمها زائل بزوالها فلن يتندم ويحزن على مافاته فيها. والآخر نعيمها أبدى مبصره ممتد إلى مافيها من نعيم دائم.
س2-لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
إذا أراد المؤمن إن يعيش سعيداً مطمئنا هانئا ف الدنيا وفي قبره بعد الموت وبعد أن يبعث من قبره فيجب عليه أن يفهم حقيقة ذالك بمفهوم القرآن وان يراه بمنظار القرآن ن فذالك سيجنبه الانجذاب إلى الأهواء في الدنيا ومافيها من زينة وصعوبة النقاش والحوار مع النفس الأمارة بالسوء والنفس التي تأمرك بالطاعة والإيمان.
س3- ماهى الفوائد المستخلصة من قوله عز وجل (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
1- يجب أن يستقر في قلب المؤمن استقراراً تاما وكاملاً أن القرآن كلام الله عزوجل وانه أحسن الكتب وأحسن الكلام وأعظمه.
2-في قوله تعالى(كِتَاباً مُّتَشَابِهاً)أن الحقائق في القرآن ليست كثيرة ولكنها واضحة ومعروفه ومحصورة. وتعرض القصة من جهات كثيرة ومتنوعة لآن الله يريدمن المؤمن أن يتصف اتصافا كاملا. فتنوعت أساليب التأثير على قلبه فتارة تذكر من باب مكارم الخلاق وتارة من باب الوعيد وتارة من باب الوعد بالجنة.
3-(تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) قلب المؤمن الذى يعيش حياة القرآن عندما يتلو أيات الوعيد الشديد يقع في قلبه خوف لما يسمع.
4( تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) ويلن جلد المؤمن وقلبه تأثراً لما يسمعه من آيات الرجاء والجنة والرحمة وهذا حال المؤمن الذي هداه الله .
فانظر ايها المرء ماذا تختار لنفسك

مع الأعتذار لكم لتأخيرى .والسبب ذكرته سابقا وانتضرت تفريغ الشريط. والشريط الثالث سأرسله اليوم بإذن الله.

التعديل الأخير تم بواسطة ام المؤيد ; 27-10-08 الساعة 10:38 PM
ام المؤيد غير متواجد حالياً