ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الاجابة
المقصود الاول من تنزل القران : التدبر اولا ثم العمل
لانه يعين على التذكر و يحي القلوب و يشغل العقول و يوقض المشاعر
من يتدبر في معاني القران يعمل جاهدا على إصلاح نفسه اولا ثم إصلاح اصحابه
كما يسعى جاهدا بالدعاء لهم دعاء خالصا موقنا راجيا رحمته
ختمة كاملة من غير تمعن و لا تمحص و لا تدبر تذهب عنك خيرا كثيرا
في حين ان تدبرك لاية واحدة تبصرك ما كنت عنه اعمى و تحيي قلبك
الذي اماتته الذنوب فالتدبر علاج من اغشي بصره و اقفل قلبه
الاية الاولى هي : قول الله تعالى:
أفلا يتدبرون القرأن أم على قلوب أقفالها"
و هنا لا يوجد حل ثالث اما التدبر او ان تغشى على القلوب او تقفل باقفال
عدة و ليس قفلا واحدا
الاية الثانية: قول الله تعالى:
" كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته و ليتذكر اولوا الالباب"
ان هذا القران ما نزل الا يتدبر في اياته و هذا هو حق القران علينا