السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و إلى الدرس الخاااااااااااااااامسسسسس
.....................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود الأول هو :
التــــدبــــــــــــر
لأننا بالتدبر نستشعر الآيات ، و نفهم مقصود الله من كلامه
فيحدث للقلب الخشوع ، و يكون دافعا لتنفيذ مراد الله
* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
أما فى الدنيا : فهم مراد الله ، خشوع القلب
استشعار الأمر و النهى ، استشعار آيات العذاب و النعيم
دعوة الاهل و الاصحاب إلى الطريق المستقيم
فيحدث
حيــــــاة القـــلــــوب
أما فى
الآخرة : فنكون من أهل الله و خاصته الذين يظلهم فى ظله
اتقاء عذاب الله و أهوال يوم القيامة
تجنب الحسرة على الاهل و الاصحاب الذين اهتدوا للطريق المستقيم
فيحدث
ســـعــادة القـــلــــــــوب
* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
لأن تدبر آية واحدة ، قد يكون فيها
أمر من أمور الله .... فيؤدى تدبرها إلى
إتيانها
و قد تكون
نهى .... ف
ينتهى عنه
و قد تكون
عذاب .... ف
يوجل القلب لها
و قد تكون
نعيما ... ف
يسعد القلب بها
و قد تكون
تأملا ... ف
يخشع القلب لها
...... إلخ
أما عدم التدبر... فبالرغم
ماله من حسنات ،
إلا أنه لا يحدث فى القلوب ماللتدبر من أثر.
* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
أما
الآية الأولى : فقوله تعالى "
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
و هى
علاقة بين تدبر القرآن و بين الأقــــفـــال التى على القلوب
فالإنسان غير المتدبر ، يجعل الله على قلبه أقفال نتيجة عدم فهمه لما يعنيه اللله بآياته
أما المتدبر فتزول الاقفال عن قلبه رويدا رويدا حتى يتم له فهم القرآن كاملا و العمل بما فيه .
أما
الآية الثانية : فقوله تعالى "
كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولو الألباب"
فهو أولا كتاب
مبارك ... ثم ربط بين
بركة هذا الكتاب و بين تدبره،
فمن زاد فى تدبره حصلت له البركة و زيادة،
أيضا
ربط بينهما و نضج اللب ... فنضج اللب يساعد على تدبر القرآن أكثر و من ثم حصول البركة
جعلنى الله و اياكم من الذين يتدبرون القرآن فيعقلون و يعملون
