الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس : "القاعدة الثالثة من قواعد فهم القرآن"
* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
- التدبر وإدراك المعاني في الآيات العظيمات قبل العمل
من أهمية التدبر العمل على إصلاح النفس وهذا فضل كبير ويوصل الى سعادة اخروية باذن الله تعالى وكذلك إصلاح من حولنا سواء كان العمل بالجوارح أو بالدعاء.
وكذلك التدبر هو مفتاح القلوب من الاقفال .
التدبر هو عنوان عقلانية الشخص
* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
- أثر التدبر في الدنيا :التدبر هو شفاء للقلوب وعلاج له من كل الأمراض وتصحيح المسار في التوجه ألى الله عز وجل
كما يمتاز المتدبر بشدة تعقله وقوة ذكاءه والنباهة والفطنة
أثر التدبر في الاخرة : الرفعة في الدرجات في الجنات
زيادة الحسنات ومحو السيئات
* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
لأن المغزى الأول والأعظم من تنزل القرآن ليس هو تلاوة حروفه وألفاظه وإنما الوقوف على الآيات وفهمها وتدبرها ثم العمل بها.
* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
- "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
فائدة هذه الآية هي أنه ليس هناك إلا حلين إما الإقبال على تدبر القرآن وإما تقفل القلوب والإقفال لا يكون بقفل واحد وإنما بأقفال كثيرة والعياذ بالله وهذا حكم الحق سبحانه.
- "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب"
الآية جمعت فوائد كثيرة :
* تنزل القرآن كان من أجل التدبر أما قراءة الحروف فهو من المطلوب الذي ليس بالعظيم كشأن التدبر
* بركة القرآن لا تكون إلا للمتدبرين
* التدبر هو طريق الذكرى والتذكر
*أن من يتدبر القرآن هو من يوصف بالتعقل
|