* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود منه هو التدبر أولا ثم العمل , ولا بد للمؤمن أن يعي ذلك وعيا تاما كاملا , فقرءآة القرآن دون تدبر أي قراءة ألفاظه فقط , يحصل بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها , فيكون هم القارئ قراءة أكبر قدر ممكن من الآيات للحصول على الحسنات ويغفل عن التدبر , أما قرآءة آية واحدة من القرآن بتدبر خير من قراءة ختمة كاملة دون تدبر .
* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
التدبر غذاء للقلب وعلاج لأمراضه وأمراض الأبدان من أولها لآخرها ويساعد على تصحيح التوجه إلى الله تعالى فتحصل السعادة للمؤمن في الدنيا ومن ثم الرفعة الكاملة والدرجات العالية في الآخرة.
* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
قراءة القرآن بتدبر تعين الإنسان على فهم القرآن فهما صحيحا وتعين على استشعار الآيات والمراد منها فيصلح نفسه ومن ثم يصلح الآخرين , فمثلا آية " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوة ( صلوه )" لو تأمل الإنسان هذه الآية وتدبرها وتفكر فيها وتخيل ما يحصل يوم القيامة من أهوال فسيجعله ذلك يخاف ويستشعر هول الموقف.
* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الآية الأولى " أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها "
الآية الثانية " كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب "
المراد من الآيات أنه يجب علينا تدبر القرآن وإلا قفلت قلوبنا بأقفال ولا تكسر هذه الأقفال إلا بتدبر آيات الله عز وجل , والمقصود الأول من تنزل القرآن هو التدبر , وبالتدبر تحصل البركة للمؤمن , وقد وصف الله المتدبرين للقرآن بأولوا الألباب.
التعديل الأخير تم بواسطة أم الشهداء ; 29-10-08 الساعة 09:29 PM
سبب آخر: تصحيح خطأ
|