ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود الاول هو التدبر ثم العمل بما تدبرناه
تحيا به قلوبنا وتستقيم به اعمالنا
ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟ِ
*** تعمل جاهدا في اصلاح نفسك وفي اصلاح غيرك (هذا في
الدنيا )يزيد خشوعنا لانه غذاء للقلب وعلاج لامراض القلب الكثيره عافانا الله والمسلمين منها .
***الرفعه في
الاخره باذن الله تعالي
لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
لاننا نريد الرفعه في الدرجات....نقرا ايه واحده بتدبر فتحصل بها من انواع الفائده فهي غذاء لقلبك تصحيح لمسارك في توجهك نجد من يتدبر القران عاقلا حصيفا
ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
****قال الله عز و جل في سورة محمد الآية 24 (
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
ينبه الله عز وجل الى تدبر القرآن فاما ان نقبل علي تدبر القران ام يكون علي قلوبنا اقفال وقال اقفال جمع وليس مفرد لان القلب يكون عليه اقفال كثيره بسبب اعراضه عن القران
الآية الثانية قوله جل في علاه في سورة ص الآية 29 (
كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب)
جمع الله في هذه الاية اشياء كثيره لما يفعله التدبر .. اي ان انزال القران كان من اجل التدبر ونتامل ايضا وصف المبارك وكأن بركه القران لا تكون الا لمن تدبر القران ..التدبر هو طريق الذكري طريق التذكر
ثم ختم هذه الايه بقوله اولو الالباب اذن ان الذي لايتدبر القران فانه ليس من اولو الالباب بل ممن لايستخدم عقله



