عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-08, 08:54 PM   #1
لن نستكين
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 12-05-2007
المشاركات: 677
لن نستكين is on a distinguished road
افتراضي


تم الاستماع للدرس الخامس



الفوائد المطلوبة:





* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟


هو التدبر لكتاب الله ثم العمل به، وتأتي أهميته في أنه أعظم من القراءة دون تدبر وترفع به الدرجات وتحط السيئات ، فالفرق بين من يقرأه بتدبر ومن يقرأه دون تدبر كالفرق بين السماء والأرض.


* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟


في الدنيا يجد راحة في القلب وسكينة وفي الآخرة ترفع درجاته.


* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟


لأن أجره وفوائده أعظم فالذي يتدبره تجده عاقلاً يحرص على الخير ، أما من لايتدبره فحاله كعموم الناس يشغل نفسه بأمور أقل مما ينبغي الاشتغال بها.


* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟


1- قال تعالى : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))

الفوائد :
1- من لم يتدبر القرآن فعلى قلبه أقفال وهذا حكم الله تعالى .
2- على المسلم أن يكفر عن الأقفال قبل أن يراها يوم القيامة ، وتكفيرها بالتدبر.


2- قال تعالى : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك لدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب))

الفوائد:

1- نزل القرآن ليتدبره الناس فهذا المطلوب الأسمى منه.
2- بركه القرآن تكون لمن تدبره.
3- الذي لا يتدبر القرآن ليس من أولي الألباب.
لن نستكين غير متواجد حالياً