عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-08, 10:00 PM   #144
شموخ الهمه
جُهدٌ لا يُنسى
Icon169

تم الإستماع للدرس السادس : القاعدة الرابعة من قواعد فهم القرآن ... ولله الحمد

وإليكم الفوائد المطلوبة :
* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟
1/ القرآن متين كبير ثقيل شديد ليس بالهين .. واستحضار هذا المعين يحمل على الإقبال على هذا الوجه الذي يليق به ..
2/ (إنا) في هذه الآية يراد بها التعليل لأنها أتت بعد مجموعة من الأوامر ..
3/ إن كل ما تنزل من الكتب جمعت معانيها في هذا القرآن ,, فالقرآن كتاب عظيم جليل ..
4/ لو أن الله لم ييسر هذا القرآن لم نستطع أن نتحمله أو نفهمه .. { لو أنزلنا ها القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }

*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟
يعين على الإقبال على القرآن إقبالا يليق بعظمته ..وأخذه برفق شيئا فشيئا ..

*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
قال الزهري : من أراد العلم جملة ذهب عنه جملة .. فلو استقر هذا الأمر عندك أي التدرج والتي هي سنة الله الكونية ,, فإنك سوف تأخذ تعلم كتاب الله بالهون واليسر ..
مثل السيل : لو نزل دفعة واحده لضر الناس , أما لو نزل شيئا فشيئا نفع الناس ..

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟
كان في بداية دعوته كانت لتوحيد الله سبحانه وتعالى وصلة الأرحام , ثم بعد ذلك الدعوة إلى مكارم الإخلاص والمعاملات والعبادات الأخرى ..
في صحيح مسلم من حديث عمرو ابن عبسة السلمي أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما أنت يا محمد ؟ قال : ( أنا نبي ) قال : وما نبي ؟ قال : ( يأتيني الوحي من السماء ) قال : فبأي شيء أرسلك الله ؟ قال ( بصلة الأرحام وكسر الأوثان )
شموخ الهمه غير متواجد حالياً