عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-08, 11:24 AM   #156
سمية ممتاز
جُهدٌ لا يُنسى
Icon69 فوائد الدرس الثاني.

ما شاء الله
الدرس رائع


*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
بين تعالى أنه خلق للكفار قلوب وأسماع وأبصار >> لكنهم لم ينتفعوا بها لأنهم ما فقهوا مراد الله تعالى
واستمعوا بجارحتهم لا بقلوبهم
فوصفهم بالغفلة وشبههم بالأنعام التي لا تعقل بل هم أضل من الأنعام
لأن الأنعام لم يخلق لها عقل كعقولهم
وحذر الشخ من الإغترار برؤية هؤلاء الكفار إن كان فيهم جمال في العين
بل يجب علينا معرفة حقيقتهم وأن الله ما ظلمهم بل هم الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم وإعراضهم.

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأننا إن لم ننظر إلى الحياة الدنيا و إلى الحياة الآخرة بمنظار القرآن لن نهنأ في حياتنا و لن نسعد في أمورنا و لن تستقر قلبوبنا و لا أيضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا لأننا سنكون منجذبين تارة إلى إيماننا الذي في قلبنا، و تارة ستجذبنا الأهواء إلى هذه الحياة الدنيا و ما فيها من الزينة، و لذا نكون في حالة صعبة من الحوار و النقاش بين النفس الأمارة بالسوء و النفس الأمارة التي تأمرنا بالإيمان و طاعة الرحمن فنكون بين قلبنا حين يبصر و حين يرى الهدى و بين قلبنا حين يعمى و حين يقع في الشقاء . و لذا إن أردنا أن نسعد و أن نعيش حياة هانئة دائمة مستقرة سعيدة ثابتة على أمر لا ينقلب و لا يتغير لا في حياتنا الدنيا و لا في قبرنا بعد أن نموت ولا أيضا بعد أن نبعث من قبرنا وإن أردنا أن نعيش حياة هانئة سعيدة فهذه هي حياة القرآن التي لا تتغير و لا تتقلب و لا تتبدل ، ليس فيها ما يدعونا إلى الخوف و ليس فيها ما يدعونا إلى الوجل و ليس فيها ما يدعونا إلى انتظار المجهول ، فليس في كتاب الله عز وجل ولا فيمن استدل بكتاب الله عز وجل على هذه الحياة بأنواعها الثلاثة ، ليس فيها مجهول و إنما فيها أمر مبصر ظاهر واضح كالشمس في رابعة النهار.

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
ـــ في الآية دلالة على أن القرآن كتاب عظيم نزله الملك العظيم لعباده لينتفعوا به.
ـــ ثم وصف عباده المؤمنين أنهم إذا قرأوا هذا الكتاب تحصل قشغريرة في جلودهم
وهذا من علامة خشية العبد لربه
ثم إذا قرأوا آيات الرحمة والذكر لانت قلوبهم.
ثم أخبر تعالى أن هذه القشعريرة وهذه الليونة التي تحدث لقلوبهم إنما هي من الله تعالى
فلولاه ما اهتدوا.
وفي الآية حث على أن نطلب من الله تعالى الهداية وأن نتدبر كتاب الله تعالى لتحصل لنا القشعريرة وليونة القلب.

متأخرة كثييييير



توقيع سمية ممتاز
,,



التعديل الأخير تم بواسطة سمية ممتاز ; 30-10-08 الساعة 11:29 AM
سمية ممتاز غير متواجد حالياً