[صدى الطموح]

فوائد الدرس الخامس

* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟

المقصود الأول من تنزل القرآن هو التدبر ثم العمل به
أهميته: أن قارئ القرآن بتدبر يستشعر خطاب الله عز وجل له، فيقبل على القرآن و يعمل بمعانيه، و قد كان السلف رضي الله عنهم يفضلون قراءة آية واحدة بتدبر على ختمة بدون تدبر.

* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟

أثر قراءة القرآن بتدبر هو:
- أولا فيه شفاء للقلوب و الأبدان
-و ثانيا بالتدبر يحصل المراد و هو خشية الله و العمل بمقتضى القرآن، و من ثم الرفعة و الدرجات العالية في الآخرة

* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟

لأن من يتدبر القرآن يكون دوما عاقلا نبيها يدرك ما له و ما عليه، و ما الأفضل من المفضول، أما من يقرأ بغير تدبر فلا يحصل له ذلك

* ذكرت في الدرس آيتين كدليلين على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟

الآية الأولى هي قوله تعالى:
((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))
الفوائد المستنبطة منها:
-أن القلب الذي لا يتدبر القرآن مقفل
-أن القرآن أنزل للتدر و العمل بمقتضاه
و الآية الثانية هي قوله تعالى في سورة ص:
((كتاب أنزل إليلك مبارك ليدبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب.)) و الفوائد المستبطة من هذه الآية هي:

- أن القرآن أنزل لأجل التدبر
-أن بركة القرآن لا تحصل إلا بتدبره
- أن الذين يتدبرون القرآن هم أولوا الألباب و أصحاب العقول، أما الذي يقرأون القرآن دون تدبر فحالهم كحال عامة الناس لأنهم لم يعملوا بما جاء في القرآن و لم يدركوا ما الأفضل و ما المفضول