السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله الاستماع الى الشريط السادس
والله المستعان
الفوائد المطلوبة
* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟
*إنا هنا جاءت للتعليل لما جاء قبلها.
*أمر الله نبيه بقيام الليل ثم علل ذلك بالامر الثقيل الذي سيلقى عليه وذلك حتى تستعد النفوس لتلقي القران .
*معنى ثقيل اي متين قوي كبير شديد ليس بهين واستحضار هذا المعنى يعين على الاقبال على كتاب الله والاهتمام به وان تعلمه عظيم وجليل .
*أمر الله نبيه يحيي ان ياخذ الكتاب بقوة في قوله تعالى (يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) وهذا مع كتاب من كتب بني اسرائيل فما بالنا بكتاب الله المعجز.
*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟
* معرفة وفهم هذا المعنى يعين على معرفة قدر كتاب الله وانه عظيم وان ما فيه من اوامر ونواهي واخبار فهي عظيمة ...فيعين ذلك على الاقبال على كتاب الله والاهتمام به وتعلم ما فيه من احكام .
*إن العلم بكتاب الله عظيم جليل بقدر ثقله وقوته.
*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
*جعل الله التدرج سنة ضرورية كونية.
*لان اوامر الله نزلت بالتدرج.
*من اراد العلم جمله ذهب عنه جملة.
*لو نزل الماء من السماء دفعة واحدة لكان ضارا قاتلا للانسان والنبات وكذلك العلم اذا اخذ دفعة واحدة.
* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج ؟
قال الإمام أحمد حدثنا شريح حدثنا أبو معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة عن أبي هريرة قال حرمت الخمر ثلاث مرات قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فأنزل الله" يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس " إلى آخر الآية فقال الناس ما حرمها علينا إنما قال " فيهما إثم كبير ومنافع للناس"
وكانوا يشربون الخمر حتى كان يوما من الأيام صلى رجل من المهاجرين أمام الصحابة في المغرب فخلط في قراءته فأنزل الله آية أغلظ منها " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون " فكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مغبق
ثم أنزلت آية أغلظ من ذلك " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " قالوا انتهينا ربنا.
*ايضا الجهاد لم يشرع في بداية الدعوة وكان محرما اما بعد ذلك لما تمكن التوحيد من القلوب شرع الجهاد وصار فرضا.
*روي في مسند احمد ان عوف بن مالك ان اباه جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يامحمد الى ماذا تدعو؟ فقال صلى الله عليه وسلم: لاشئ الا الله والرحم .
*في صحيح مسلم ان عبسة بن عمرو السلمي جاء الى رسول الله قال ما انت يا محمد قال: انا نبي قال: وما نبي؟ قال: يأتيني الوحي من السماء, قال: فبأي شئ ارسلك الله؟ قال: بصلة الارحام وكسر الاوثان.
*كان الهدف في بداية الدعوة ترسيخ التوحيد والايمان بالله ثم بعد ذلك نزلت الاوامر والنواهي القاطعة
التعديل الأخير تم بواسطة كنز الإيمان ; 31-10-08 الساعة 07:04 AM
|