[فجر الدعوة]

.


تم الاستماع للدرس السادس..

الفوائد المطلوبة:

* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟

1-ثقل القرآن الكريم وعظمته يجعلنا نقبل على القرآن الكريم .
2- جمع القرآن الكريم وضمن ما في الكتب السابقة بمعانيها .
3- القرآن الكريم أرفع وأجل من الكتب السابقة وهو مهيمن عليها .

*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟

1- لو أن الله يسر القرآن لما أستطاع أحد أن يفهمه ولما أستطلع قلب بشر أن يتحمله .
2- أُمرنأ أن نأخذ القرآن بقوة لتستعد النفوس لتلقي هذا القرآن بما أمر الله بأنواع التلقي التي تليق به .

*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟

التدرج سنة كونية شرعية ضرورية ، ولأن الاستعجال شر محض .
ولله تعالى بهذا الكون سنة كونية ، وهي سنة ضرورية في كل الأمر .. بها تؤخذ الأمور شيئاً فشيئاً تدريجياً .
كذلك الإنسان يولد طفلا ثم يكبر ويتعلم تدريجياً في طلب العلم والدعوة إلى الله وفي التعبد في كل شؤون الإنسان
(( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ، ولن يشاد القرآن أحد إلا غلبه ))
فنزول المطر من السماء بركة للأرض من الله - عز وجل - فلو نزل دفعة واحدة لضر الناس لكن الله تعالى أنزله شيئاً فشيئاً نقط تنزل فينتفع بها الناس وتستفيد .

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟

الله سبحانه أول ما أمر بالعلم ثم الأمر بالدعوة ثم أمر بالعبادة والتي تكون معين على الدعوة ونحو ذلك كثير ..
أول الأوامر : (( أقرأ )) الأمر بالعلم .
ثم الأمر : بالتوحيد وهو أعظم العلم (( قل هو الله أحد )) و (( قل يا أيها الكافرون ))
ثم أمر بمكارم الأخلاق : الإحسان إلى اليتيم والفقير وصلة الرحمن ونحو ذلك ..

-ولبيان منهج النبي في تدرجه في كل أموره :
في حديث مالك أن أباه جاء إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيقول يا محمد : إلى ماتدعو ؟
قال - صلى الله عليه وسلم - :" لا شيء إلا الله والرحم ".
- وفي صحيح مسلم من حديث عمر ابن عبثة السلمي ، أنه جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقال : ( ما أنت يا محمد ؟ قال : أنا نبي . قال : وما نبي ؟ قال يأتيني الوحي من السماء ، قال : فبأي شيء
أرسلك الله ؟ قال : " بصلة الأرحام ، وكسر الأوثان " .



.