عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-08, 10:44 AM   #4
ام هنا
~مشارِكة~
افتراضي

تم الاستماع للدرس الخامس

الفوائد المطلوبة:




* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟

التدبر اولا ثم العمل
فقراءة القرآن بلا تدبر من ورائها خير عظيم .. وفيها فضل ليس بالقليل .. وحسنات أخبر عنها النبي –صلى الله عليه وسلم- أنها كثيرات .. ولكن أيها المؤمن إذا قارنت هذا بما تحصله من تلاوة آيات الكتاب بشيء من التدبر .. تجد أن الفرق لا يمكن أبداً أن يحسب .. ولا يمكن أبداً أن تقيسه بالمقاييس المعهودة بالحسنات من الأرقام
-من كلام السلف –رضوان الله عليهم أجمعين- .. والجميع أخذها من كتاب الله –سبحانه وتعالى .. قالوا : لقراءة آية واحدة من كتاب الله –عز وجل- بتدبر خير وأحب إلى الله –عز وجل- من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر





* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟

أولاً : في الدنيا .. لأن فيها غذاء لقلبك .. غذاء لأمراض القلب .. فيها علاج لكل أمراض البدن .. من أولها إلى آخرها
فيها تصحيح لمسارك في توجهك إلى الله عز وجل فتنجو في الدنيا وتسعد
-الفوز بالرفعة الكاملة لك في الآخرة من كتاب الله عز وجل
-الإنسان الذي يهتم بتدبر كتاب الله عز وجل لا تجده إلا عاقلاً حصيفاً فطناً و نبيهاً


* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟

فقراءة القرآن بلا تدبر من ورائها خير عظيم .. وفيها فضل ليس بالقليل .. وحسنات أخبر عنها النبي –صلى الله عليه وسلم- أنها كثيرات .. ولكن أيها المؤمن إذا قارنت هذا بما تحصله من تلاوة آيات الكتاب بشيء من التدبر .. تجد أن الفرق لا يمكن أبداً أن يحسب .. ولا يمكن أبداً أن تقيسه بالمقاييس المعهودة بالحسنات من الأرقام

* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟


- أفلا يتدبرون القرآن* أم على قلوب أقفالها) (أفلا) ؟ هذه الهمزة جاءت للتنبيه, للتحضيض هنا تحض الإنسان فتقول له أفلا يتدبرون القرآن؟ أم على قلوب أقفالها فإذن ليس هناك حل ثالث إما أن نقبل على تدبر القرآن وإما أن يكون على قلوبنا أقفال ,
- الجمع في قوله أقفال ولم يقل أم على قلوب قفلها وإنما قال أقفالها لأن هذا القلب الذي ابتعد عن تدبر القرآن الذي عليه ليس قفلا واحدا بل أقفال كثيرة القلب
2-( كتاب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر الو الألباب) ليدبروا اللام هنا لام التعليل لام الحكمة بمعنى أن إنزال القرآن ليدبروا اياته
مبارك ليدبروا آياته ليكن التدبر هو الحظ الأعظم من سماع كلام ربك سبحانه وتعالى
- وليتذكر الو الألباب :والمراد هنا العقل ألوا الألباب أي أهل العقل لأن العقل هو الذي يدبر وليس العقل الذي في الرأس إنما العقل الذي يدير هذا الجسد هو أصله في القلب وله ارتباط بالعقل فاؤلوا الألباب هؤلاء أهل العقول فإن الذي لا يتدبر القرآن والذي لا يتذكر بالقرآن هو ممن لم يستخدم عقله ولا فكره فيما أمر الله عز وجل به

وبالله التوفيق



توقيع ام هنا
[CENTER][B][I][COLOR=black]اللهم ارزقنا حفظ القرآن وارزقنا تلاوته آناء الليل واطراف النهار على الوجه الذى يرضيك يارب العالمين[/COLOR][/I][/B][/CENTER]
ام هنا غير متواجد حالياً