[صبحٌ تنفس]

الفائد المطلوبة من الدرس السادس :


* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟

# ( إن ) جاءت لتعليل لما قبلها من أوامر لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
# معرفة هذا التعليل يجعل العبد يأخذ القرآن بقوة .
# القرءان جمع في معانيه ماجاء في 104 من الكتب السابقة .
# لولا أن يسر الله القرآن علينا لما تحملته قلوبنا .


*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟

جعل المسلم يقبل على القرآن إقبالاً يليق بقدرته ويأخذه بقوة والتدرج في تعلمه وأخذه شيئاً فشيئاً ..


*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟

لأن التدرج سنة كونية شرعية ضرورية , وكما قال الزهري : من أراد العلم جملة ذهب عنه جملة .
لذا يجب التدرج في تعلم كتاب الله عز وجل وقد كان ابن مسعود يفتخر على كبار الصحابة بأنه تعلم المفصل وهو ابن 12 سنة ..حفظاً وتدبراً وفهماً لأحكامه .

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟

كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته يدعو لتوحيد الله سبحانه وتعالى وصلة الأرحام , ثم بعد ذلك الدعوة إلى مكارم الإخلاق ومن ثم المعاملات والعبادات الأخرى ..
وجاء في صحيح مسلم من حديث عمرو ابن عبسة السلمي أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما أنت يا محمد ؟ قال : ( أنا نبي ) قال : وما نبي ؟ قال : ( يأتيني الوحي من السماء ) قال : فبأي شيء أرسلك الله ؟ قال ( بصلة الأرحام وكسر الأوثان ) ..فأول ما أخبره به توحيد الله وصلة الرحم .


أسأل الله العلم النافع والعمل الصالح ..