القاعدة الرابعة من قواعد فهم القرآن
تم بحمد الله السماع للشريط السادس
الفوائد المطلوبة:
*
ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟- علل الله هنا في هذه الآية امره للنبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة في آخر الليل بأنه سيلقي عليه قولا ثقيلا ، وهذا يدل على عظمة كتاب الله عزوجل .
- وصف القرآن بأنه ثقيل أي متين وقوي وشديد ليس بالهين .
- استحضار معنى كون القرآن ثقيل مما يعين على الإقبال عليه .
*
ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟
معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم مما يحثه على أن يتهيأ له، ويرتل، ويتفكر فيما يشتمل عليه ويجتهد في العمل به .
*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟لآن من اخذ العلم جملة ذهب عنه جملة فلا يمكن إدراك كل مافي القرآن جملة واحدة لابد من التدرج وعدم العجلة حتى يحصل علما كثيرا بإذن الله وهذا دأب الصحابة رضوان الله عليهم قبلنا فعلينا بأخذ التفسير شيئا فشيئا ونصحبه في حياتنا كلها من أولها لآخرها .
* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟ يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج : بما نزل عليه فأول مانزل على الرسول صلى الله عليه وسلم اقرأ ثم جاء الأمر بالتوحيد أعظم العلم وتكاثرت الآيات في الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك وقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة في مكة يدعوا للتوحيد عشر سنوات وبعدها عرج به إلى السماء وفرضت عليه الصلاة فصلى في مكة ثلاث سنوات وبعدها امر بالهجرة للمدينة ولما استقر في المدينة أمر ببقية شرائع الإسلام مثل الزكاة والصوم والحج والاذان والجهاد وألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من شرائع الإسلام . فكل هذا يدل على التدرج في الدعوة .
تم بفضل الله 