عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-08, 10:03 PM   #159
إشراقة النور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 18-01-2007
المشاركات: 2,977
إشراقة النور is on a distinguished road
افتراضي

الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس:



* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود الأول هو تدبر القرآن والعمل به
التدبر يحصل به من الفوائد العظيمة والخير الكثير فالتأمل والتفكر في آيات الله تعالى هو سبب لزيادة الإيمان واليقين وتحصيل الهداية وهو الطريق الوحيد لتحصيل بركة القرآن وحياة القلب فلزوم التدبر يكون سبب لحياة القلب كما أن هذا طريق أصحاب العقول والألباب.


* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
أثر التدبر في الدنيا يكون سبب لحياة القلب وشفائه من الأمراض وهو شفاء لجميع أمراض البدن وفيه تصحيح للمسالك التي توجهك إلى الله تعالى فيكون النجاة والرفعة والسعادة في الدنيا والآخرة.

* لماذا كانت لقراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
لأن قراءة آية واحدة بتدبر يحدث فيه تمعن وتأمل وتفكر في آيات الله ما لا يحدث عند فراءة ختمة كاملة بغير تدبر

* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
قال تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
1- أفلا هو للتحذير والتنبيه على أهمية التدبر وأنه المقصود الأول من كتاب الله تعالى .
2- أن لزوم التدبر هو سبب لحياة القلوب
3- أن في تلاوة كتاب الله تعالى هناك طريقان لا ثالث لهما إما تدبر كتاب الله تعالى وإما عدم التدبر الذي يعني وجود أقفال على القلب تحول بينه وبين كتاب الله تعالى لأن أم إذا لم يكن الحكم لما قبلها فالحكم لما بعدها.
4- جاءت أقفال بصيغة الجمع وليس المفرد وهذا يعني أن هنا اقفال عديدة على القلب تحول بينه وبين تدبر القرآن الكريم.

قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب)
1-أن المقصود الأول من نزول القرآن هو التدبر لأن اللام هنا للتعليل
2- أن تحصيل بركة القرآن لا يكون إلا بطريق التدبر
أن تدبر القرآن هو طريق أصحاب العقول والألباب
إشراقة النور غير متواجد حالياً