عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-08, 08:10 AM   #154
بنت إبراهيم
~مشارِكة~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الفوائد المطلوبة من الدرس السادس:
القاعده الرابعة من قواعد فهم القرآن العظيم

* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟
في قوله تعالى "إنَّا" جاءت للتعليم لأنها جاءت بعد أمر وهذا متعارف عليه ، يخبر الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه سوف يُلقى عليه من القول الثقيل.

أمر الله سبحانه نبيه بقيام والليل وفي هذه الآية بيان أن الغرض من قيام الليل للنبي صلى الله عليه وسلم، أنه سوف يلقى عليه قولا ثقيلا.

إذا كان الله سبحانه أمر نبيه يحيى عليه السلام بأخذ كتابه بقوة فالقرآن من باب أولى ليؤخذ بقوة أشد
المقصود أن كتاب الله عظيم جليل لن تدركه القلوب إلا بتيسير من الله.


*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟
معرفة عظمة كتاب الله سبحانه حتى تستعد النفوس لتلقي هذا القرآن كما أمر الله عز وجل بأنواع التلقي
أن هذا القرآن عظيم جليل لو تنزل على جبل لرأيناه خاشعا متضرعا فما بالك بقلوب العباد
فلولا تيسير الله لنا ، لن يستطيع أحد تحمله.


*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
لأن من أراد العلم جملة ذهب عنه جملة ،لذلك يجب التأني والتدرج في تلقي أهم العلوم وهو كتاب الله عز وجل

* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟
يتبين ذلك من التدرج في كثير من الأمور منها الدعوة إلى الله ، وترك الخمر ، والأمر بالجهاد وغيرها
وأيضا يتبين من عحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله أعرابي
:ما أنت يامحمد
قال صلى الله عليه وسلم : أنا نبي
: ومانبي .
: يأتيني الوحي من السماء.
: فبأي شئ أرسلك الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم :بصلة الأرحام وكسر الأوثان.




أسأل الله الثبات ...
بنت إبراهيم غير متواجد حالياً