إنضممت إلى المهاجرات مجددا ً أسأل الله أن يرزقنا فى هجرتنا الإخلاص
بفضل الله إستمعت إلى الشريط الأول وهذه إجابات الأسئلة :-
-[mark=ff0000] الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا ً شربة ماء [/mark]
الدنيا عند الله حقيرة هينة لاتساوى شيئا ًفها هو الكافر بالله رزقه الله فيها من المتع مارزقه لهوانها عليه سبحانه وتعالى
--أنواع الحياة فى مفهوم القرآن وعدد مرات ذكرها ذكر الله سبحانه فى القرآن الحياة الدنيا - الحياة الأخرى - وقد استفاض القرآن فى وصف هاتين الحياتين وبيان أمرهما وما يتعلق بهما وسبحان الله ورد ذكر كليهما بنفس العدد وهو 111مرة أما الحياة الثالثة التى ورد ذكرها فى القرآن فهى الحياة البرزخية ولم يفصل فى ذكر تفاصيل عنها
--- الفوائد المترتبة على فهم كل من حقيقة الحياة الدنيا والآخرة فى القرآن الحياة الدنيا متاع والمتاع هو مايتمتع به وهو زائل ليس بدائم فمدته قليلة فلتهن على المؤمن مهما كابد فيها الإنسان المؤمن من مشقة فهى زائلة منتهية فليصبر الآخرة سرمدية أبدية لاتنتهى ولاتبيد بما فيها من نعيم أو عذاب فليعقل العبد وليتخير ما يبقى على ما هو زائل
----الفوائد المستنبطة من قول صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم " منزلة المسلم عند الله وبالتالى إعتزاز المسلم بما رفع قدره عند ربه وهو إسلامه وهذه منة من الله عليه فليتوجه بقلبه حبا ً وشكرا ً له على هذه النعمة وليقبل على كتاب ربه يتدبر آياته ليعرف مراد الله منه
[mark=6633ff] ويمكن إضافة بعض الفوائد : [/mark]- 1- منزلة القرآن الكريم حيث تكلم به الملك سبحانه وهو مستو ٍعلى عرشه وأرسل به أفضل الملائكة جبريل عليه السلام إلى أشرف الرسل محمد صلى الله عليه وسلم (على أعظم جارحة وهى القلب ) إلى خير الأمم (فى أ فضل ليلة وهى ليلة القدر ) ( فى خير الشهور شهر رمضان )
2-لكى يكون المسلم قرآنا ً يمشى على الأرض لابد أن يكون قلبه يقظ ليفهم خطاب القرآن وهذا هو المفتاح لإدراك معانى خطاب القرآن
3- خاطب الله نبيه صلى الله عليه وسلم وهو أفضل البشر بقوله سبحانه "ووجدك ضالا ً فهدى "أى قبل نزول القرآن عليه مع أنه لم يسجد لصنم صلى الله عليه وسلم قط -بأبى هو وأمى ونفسى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فكانت هدايته بالقرآن فنحن فى ضلالة ولاهداية لنا إلا إذا إقتربنا من كتاب الله سبحانه
4 - ذكر الله الدنيا بعدد يساوى الآخرة فى القرآن لعدم إهمال أمرها فهى السبيل للآخرة فما عمله الإنسان فى الدنيا يجزاه فى الآخرة فليقدر المسلم لكل قدرها
|