عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-08, 01:32 AM   #197
سهام ام يونس
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم الاستماع للدرس السادس و اسفة جدا على التأخير الخارج عن إرادتي و هذا تفريغي للدرس من 8 الى19:
بل لا ينبغي لأي مسلم ان يقرأ اقران على هذا النحو هزا كهز الشعر هكذا لا حولا و لا قوة الا بالله هزا كهز الشعر حتى قراءة الحدر عندما تريد ان تقرا القران على شيخ تجود عليه القران أو تريد ان تراجع حفظك فتقرا مع زميل لك حدرا لن تستطيع ان تقرأ قراءة مسترسلة فلكن تحدر حدرا لابأس و لكن هذا الحدر لابد ان يكون معه شيء من التفكر في الايات في شيء الخضوع شيء من النظر فيها فرق ان تقرأ مثلا في سورة عم فتقول مثلا : " عم يتسألون ، عن النبإ العظيم ، الذي هم فيه مختلفون ، كلا سيعلمون ، ثم كلا سيعلمون" ثم تقرا هكذا هذا حدر و تقرأ على هذا النحو هناك فرق ان تقرأ كقراءة بعضهم هداه الله و غفر الله لنا و له عندما يقرأ هذه السورة مثل: " عم يتسألون عن النبإ العظيم كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون" فهذا لا يجوز هذه القراءة لا تجوز مطلقا ففي مراجعة هذا لذاك فان هذا فيه إنتقاص من قدر القران فيه إنتقاص من قدر القران فالقران لا يقرأ على هذا النحو تصور انك تقرأ كلام الجبار على هذا النحو من يصوغ لك ذلك من يصوغ لك ذلكان تقرأه على هذا النحو هذا به انتقاص لقدر القران و عظمة هذا الكتاب العظيم و لكن تقرأ حدرا مع استيعاب و تأمل الايات قليلا بعض الناس يقرأ القران و هو يضحك أو وهو يبتسم و هو يظن انه يراجع القران او ينظر في ي شيء في السماء و في صورة امامه او في منبر اعجبه او في طفل يتحرك او في شيء و هو يقرأ القران هكذا عينه قلبه ليس مع القران و انما هو يريد ان يراجع الحفظ مجرد ا هكذا يا اخي لا ينبغي لك عندما تقرا القرأن انت مع الله و تقرا كلام الله سبحانه وتعالى فرسلا رسلا احدر و لكن مع حدرك بلسانك يكون قلبك ايضا يستحضر القراءة و يستحضر شيئا من هذه المعاني التي تجيء في هذه الايات
ندخل بعد ذلك في القاعدة الرابعة في هذا الشان و هي : القران ثقيل متين
سبق و ان أشرنا الى شيء من ذلك في قوله تعالى :" إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" و قلنا :ان "إنا " هنا في الكلام عن سورة المزمل : ان "إنا" هنا جاءت للتعليل لما قبلها و قد جاءقبلها اوامر الى السول صلى الله عليه و سلم ثم جاءت "إنا " و إن" اذا جاءت بعدأمر أو نهي و ما في حكمهما فإنها جاءت للتعليل فهذا معلوم في لغة العرب فأنا اقول لك مثلا اشرب الدواء فإن فيه شفاء اقول لك مثلا: اقلب رزقك فإن في هذا خير لك و لأولادك و نحو ذلك من اكلام فتأتي إن بعد الأوامرأو بعد النهي فأقول لك :لا تصحب الاشرار فإن في صحبتهم شر لك في دينك و دنياك و نحو ذلك مما يأتي من كلام العرب فإن اذا جاءت بعد الامر و النهي و ما في معناها تكون للتعليل و هكذا كثيرا جدا في كتاب الله عز وجل كثيرا جدا في كتاب لله عز و جل فهنا أمرنا الله سبحانه و تعالى أمر نبيه بدءا صلى الله عليه و سلم بقوله : " يا أيها المزمل قم الليل الا قليلا " فأمره بقيام الليل ثم علل ذلك بقوله : "إنا " و إن من المعلوم انها عبارة عن اصلها : إن و نا الفاعلية التي أصبحت اسما لإن فهي عبارة عن :"إننا" فأدغمت النونين في بعضها فأصبحت عبارة عن نونين . فإن هذه إن التي في إنا نا الفاعلية دخلت معها فدلت على التعليل دلت على ان الامرا لسابق مع ما علته ما حكمته: هو قوله تعالى:"انا سنلقي عليك قولا ثقيلا" فإن قيام الليل و إن الصلاة في آخر الليل لأن الله عز وجل سيلقي على نبيه قولا ثقيلا :"انا سنلقي عليك قولا ثقيلا" قولا ثقيلا صفة الكلام اي انه متين و انه قوي و انه كبير و انه شديد ليس بالهين ابدا و ليس بالهين مطلقا استحضارا لهذا المعنى يعينك ايه المؤمن على انتقبل على كتاب الله إقبالا يليق بهذا القرآن ... كثير من الناس يأخذ القرآن هكذا كما يأخذ جريدة كما يأخذ مجلة كما يأخذ أدنى كتاب يأخذ القرآن على هذا النحو و هذا لا ينبغي فإن الله عز و جل امر يحي فقال له:" يا يحي خذ الكتاب بإيش:" بقوة" اي كتاب ؟ اي كتاب؟ هل هو القرآن ؟ "يا يحي خذ الكتاب بقوة " اي كتاب ليس القرآن و إنما المقصود هنا ماذا؟ الانجيل او لكتب التي نزلت قبل الإنجيل فالمقصود هنا كتاب من كتب إسرائيل ان كان الإنجيل فذاك و إلا ما قبله من الكتب التي تنزلت مع ان هذا في كتب من كتب بني إسرائيل فما بالك بهذا القرآن العظيم لأنه أرفع و أعلى و أكبر و أجل من الكتب التي تقدمت بل هو مهيمن عليها و مسيطر على كل الكتب التي جاءت من قبلها و قد جاء عن الحسن البصري رحمه الله رحمة واسعة ان القرآن ضمن جميع ما في الكتب السابقة ان هذا كتاب الله سبحانه و تعالى ان هذا القرآن جمع 104 كتب من الكتب السابقة كل ما تنزل من الله عز و جل من الكتب جمع في هذا القرآن فإذا المقصود هنا أيها المؤمن أن هذا القرآن عظيم جليل و قد امر الله يحي "خذ الكتاب بقوة " مع ان الكتاب الذي سيأخذه ليس بدرجة الكتاب الذي أمرنا نحن ان نأخذه فكتابنا أعظم من كتبهم جميعا لذا فأمر يحي ان يأخذ الكتاب بقوة أن يأخذ الكتاب "بقوة" :"فإنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" حتى تستعد النفوس لهذا القرآن لما أمر الله عز و جل من أنواع التلقي به و لولا أن الله يسره لما استطاع أحد أن يفهمه بل لما استطاع قلب بشر ان يتحمله " و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" يسره لنا و إلا ... لو ان الله لم ييسره لم نستطع أبدا ان نتحمله قد تنزل هذا القرآن على... اخبر الله عز وجل سبحانه و تعالى أن هذا القرآن لو تنزل على... على جبل لرأيته إيش ... "خاشعا متصدعا من خشية الله" تصور جبل عظيم لو تنزل عليه القرآن لتصدع و خشع تصدع يعني: تشقق ...
و اما الفوائد فسأجمعها ان شاء الله مع فوائد الدرس السابع غدا إن شاء الله تعالى
سهام ام يونس غير متواجد حالياً