عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-08, 10:02 PM   #158
بنت إبراهيم
~مشارِكة~
افتراضي

كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة


الفوائد المطلوبة:

***

ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟

المرحلة الأولى هي بأي القرآن نبدأ؟!
فيجب على المسلم العامي أن يبدأ بصغار العلم قبل كبارها ، أي يبدأ بالمسائل الصغيرة الجلية الواضحة التي تكررت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية.


كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟

نستطيع أن نستدل على ذلك بحديث أنس رضي الله عنه الذي أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري : كان رجل من الأنصار يؤم قومه فكان إذا أمّ في قومه استفتح بسورة قل هو الله أحد ثم يقرأ بالسورة الأخرى وهكذا في كل ركعة ، فتعجب منه قومه فشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فناداه ودعاه وقال: (( مايحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة )) فقال : يارسول الله إني أحبها
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((حبك إياها أدخلك الجنة ))

وأيضا نستطيع أن تستدل على ذلك بحديث عائشة رضي الله عنها : كان رجل يقرأ الناس فكلما صلى ختم بسورة قل هو الله أحد، فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال: ((لأي شيء يصنع ذلك ؟)) فقال: إنها صفة الرحمن وأحب أن أقرأها
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مبشراً : ((أخبروه أن الله يحبه))



ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟

أي أن هذه صفة العلماء الربانيين فهم يربون الناس على صغار العلم وهي المسائل الصغيرة الجلية الواضحة التي تكررت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية قبل كبارها وهي المسائل الدقيقة العظيمة التي تحتاج إلى فهم وإدراك ومقدمات وإلى أشياء كثيرة حتى يستطيع المسلم يفهمها.


ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟

أن أول مايجب على المسلم تعلمه من علوم القرآن هو سور المفصل.
أن الايات الأولى التي نزلت فيها الجنة والنار والتهديد والوعيد فإذا أدرك المسلم ذلك ذهب إلى الحلال والحرام.
على المسلم أن تعلم أمور دينه بدءا بصغيرها حتى يصل إلى كبيرها.



بنت إبراهيم غير متواجد حالياً