السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
لقد تم الاستماع للشريط السابع ولله الحمد
واليكم الفوائد
ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
المرحله الاولى هي ان نحدد بأي شيء نبدأ في تدبر كتاب الله عز وجل ولا نقصد هنا التلاوه فقد كان الصحابه رضوان الله عليهم يُحزبون القرآن ،ومن المفترض ان نبدأ بقصار السور بالمفصل
كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
نستدل على ذلك من خلال مواقف بعض الصحابه مع بعض سور القرآن مثل موقف الرجل الانصاري الذي يتعمد ان يقراء سورة الاخلاص في كل ركعه وبعدها سوره صغيره كما ورد في صحيح البخاري وكذلك ما روت عائشه رضي الله عنها وعن ابيها أنها قالت: كان رجل يقرأ في الناس يصلي بهم ، فكان كلما صلى ختم بسورة( قل هو الله احد) ، فجاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك ، فقال : صلى الله عليه وسلم سلوه لأي شئ يصنع ذلك؟ فقال :إنها صفة الرحمن ،وأني أحب أن أقرأها ، فقال النَّي صلى الله عليه وسلم مبشرا : أخبروه أن الله يحبه .
ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
يقصد ان العالم الذي يُطلق عليه انه عالم رباني هو الذي يعلم الناس صغار المسائل الظاهره والواضحه الجليه البينه التي تكررت في كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم كثيراً أي يبدأ بالشيء اليسير حتى يستقر الايمان في القلب ولا يبدأ بكبار المسائل التي تحتاج الى نظر فاحص ودقه في الفهم الى ادوات كثيره لا توجد عند كثير من المسلمين.
ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
فيه تأكيد على المرحله الاولى التي يجب ان نبدأ بها لتدبر القرآن وفهمه والتاثر به كما اثر في الصحابه وهي البدء بسور المفصل وبها يستقر الايمان في القلب ويزيد اليقين وبعدها ننتقل ال ايات الاحكام فلو نزل اول ما نزل لا تشربوا الخمر لقالوا الصحابه لا ندع الخمر ولكن نزل الحكم بعد ان استقر الايمان في قلوبهم فاستجابوا له .
التعديل الأخير تم بواسطة باسمة ; 03-11-08 الساعة 11:22 PM
|