[حياة الدعيس]

تم الاستماع الى الشريط السابع
الفوائد المطلوبة:



ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
المرحلة الأولى على العبد أن يحدد بأي القرآن يبدأ وأن يبدأ بما يتدبره




كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
مثال ذلك " أنه كان رجل من الأنصار يؤم قومه ، فكان إذا أمّ قومه يستفتح بقل هو الله أحد ، ثم يقرأ بسورة أخرى ، و هكذا فى كل ركعة ...
فتعجب منه قومه و شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فناداه و دعاه و قال : ما يحملك على لزوم هذه السورة فى كل ركعة ؟ فقال : يارسول الله إني أحبها ... فقال له الرسول : حبك إياها أدخلك الجنة "

كذلك ثبت فى مسند الامام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : سورة ، ثلاثون آيه ، شفعت لصاحبها حتى غُفر له " تبارك الذي بيده الملك..." ، وفي رواية سورة ماهى إلا ثلاثون آية ..



ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
أي أن على العالم الرباني أن يبدأ بتعليم الناس المسائل الواضحة والتي ليست معقدة ويفهمها للناس ويبسطها قبل أن يعلمهم المسائل العظام التي تختاج الى فهم واداك


ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
أنه إذا أردت أن يمتلئ قلبك بالا يمان ويستعظم عندك القران أن يبدأ بقراءة المفصل من السور
لأنه ذكر قبلها الجنة و النار وآيات الوعد و الوعيد فهي سهلة مسيرة يستطيع الإنسان أن يتدبرها