تم الإستماع ولله الحمد للشريط السابع (كيف يؤثر فينا القرآن كما أثر في الصحابة) وهنا الفوائد
ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
هي (بأي القرآن نبدأ)
كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية ، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب : { قل هو الله أحد } . فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ) . فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن ، وأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله يحبه ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7375
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني العالم الرباني هو الذي يربي الناس لصغار العلم قبل كباره )؟
أن صغر العلم هي المسائل الظاهره الواضحه الجلية البينة التي تكررت في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا كثيرا وأما كبار العلم فهي المسائل الدقيقة العظيمة التي تحتاج الى فهم وإلى إدراك حتي يستطيع المسلم أن يفهمها فهما كاملا فأهل العلم الربانيين إذا أرادوا أن يربوا الناس بدؤوا بصغار العلم وتركوا كباره اي بالشيء الواضح السهل الجلي المكرر في كتاب الله عز وجل ولا يبدؤوا بالمعضل والكلام عمن اراد ان يتدبر كتاب الله عز وجل يبدأ بالسور القصار
ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟
لان من يبدأ بالسور الطوال ولم يتدبر ولم يفقه قصار السور من كتاب الله عز وجل وهذا الحال المؤلم لكثير من الناس هو الذي جعل القرآن لايكون في المحل الأسمى الذي ينبغي أن يكون عليه فيقرأ في الطوال فهو لم يعرف ولم يدرك كيف تستقر عظمة هذا القرآن في قلبه وهو لايفهم شيء مما تلاه فكيف يفهم هذه السور العظام واصول الدين في السور القصار لم تستقر في قلبه
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 07-11-08 الساعة 08:08 PM
سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء الإملائية
|