السلام عليكم
تم الاستماع للدرس الثانى
1)الفوائد من قولة عز وجل(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ان الله عز وجل قد خلق لجهنم اناس لها (وذلك ليس ظلما لهم ولكن بعلمة السابق انهم سيسيئون صنعا ويفسدون اى انهم هم الذين ظلموا انفسهم ببعدهم عن الله واوامرة)هؤلاء لهم صفات هى التى جعلتهم من اهلها وهى انهم :-
*لهم قلوب لا يفقهون بها:اى قلوب فقدت نور البصيرة التى تبصر بة طريق الهداية والنور
*ولهم اعين لا يبصرون بها:والمقصود هنا ليس البصر كجارحة ولكن المقصود هو ان يدرك الانسان حقيقة ما يرى فمثلا ان ينظر للسماء ويدرك عظمة الخالق اما الكافر فينظر للسماء على انها وجدت هكذا ولا يتفكر فى خلقها فبذلك هو يراها بجارحتة ولكن لا يبصر ولا يدرك معنى ما يرى
*وكذلك الاذان فهو يسمع كلام الله بجارحتة ويعرض عنة لجهلة بما يسمع من النور لانة ان انصت وتامل سيدخل الايمان والطمئنينة قلبة ويدرك الحق ولكن هيهات لقلوب اغلقت ابوابها للايمان ان يعمرها الله بنور الايمان
*لما صورهم الله بالانعام لان الفرق بيننا وبين الانعام اننا نرى ونسمع ونعقل كل ما جمعتة جوارحنا ونحولة لحقائق ندركها بقلوبنا اما هم يرون ويسمعون ولا يعقلون وذ لك لان الجوارح هى نوافذ العقل والقلب والتى تساعد على الادراك بل واحقر الله من شانهم وقال بل هم اضل وذلك لان للانعام فوائد اما هم فليس لهم اى نفع واولئك هم الغافلون الذين غفلوا حقيقة الايمان والنور الذى هداهم الله الية
2)يجب ان ندرك حقيقة الحياة الدنيا بمفهوم القران:-*حتى لا نعطى الدنيا اكثر من حجمها ولا اكثر مما تستحق فيكون نصيبنا منها الكفاف من كل شئ
*ان لا نعمرها الا فيما يرضى ربنا ويكون سعينا فيها لاجل الله وحدة
*الا يضرنا مافية الكفار من النعيم الزائل والمزيف لانها وان طالت فى ظاهرها فهى لا تدوم وانما ستنتهى بنهاية حياة المرء
*حتى نستطيع ان نحياها فى ضوء القرآن (وذلك بمعرفة فتنها واضواءها المزيفة ومعرفة كيف نتوخى الحذر من الوقوع فى شراكها وايضا معرفة كيف نجعلها لله)
3)الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟*ان الله عزوجل انزل علينا كتابا لا يوجد كتاب يضاهية فى حسن كلامة وبيانة وبلاغتة(هو يعرض القضايا بعدة اساليب وطرق مختلفة تسهل الفهم كما انها تعجز القارىء باسلوبها وبلاغتها وكذلك القصص باسلوب مرتب وشيق لا يجعل قارئة يمل بل دائما يكون فى انجذاب لة)
*ان من يقرئة بنور من الله وبصيرة يقشعر جلدة خوفا وهيبة لعلمة بانة كلام الله العظيم ,ثم لا يلبس ان يلين جلدة وقلبة ويرق ليقينة برحمة الله وعفوة وغفرانة ولان كلام الله ينزل الطمأنينة والامن والامان(الا بذكر الله تطمئن القلوب)
*ان هذا كلة لا يكون الا لمن شرح الله صدرة للاسلام ونور الهداية ,اما من ضل ومن شدة اعراضة ونفورة قد ختم على قلبة فلا يهتدى ابدا
التعديل الأخير تم بواسطة ام البراءوحمزة ; 05-11-08 الساعة 03:34 PM
|