فوائد الدرس السادس
* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟
1- هذه الآية دليل لاستنباط القاعدة الرابعة وهي أن القرآن ثقيل متين قوي ليس بالهين.
2- إنا هنا جاءت للتعليل لما قبلها فقد جاءت بعد الأمر بالقيام الليل لكي تتهيأ النفس وتستعد لتلقي القرآن بجلاله وعظمته وعظيم قدره.
3- إدراك هذا المعنى يوجب الإقبال على القرآن إقبال يليق بجلاله وعظمته.
*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟
1- الإقبال على القرآن إقبال يليق بجلاله وعظمته
2- أن تستعد النفوس لتلقي القرآن وإعطاء هذا الكتاب العظيم ما يستحق للوصول إلى فهمه وتدبره.
3- أن هذا القرآن ليس باليسير ولا بالهين إلا لمن يسره الله عليه فلولا أن يسره الله علينا لما احتمله قلب بشر قال تعالى : ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
4- لا يمكن أن يؤخذ القرآن جملة واحدة لعظيم شأنه وجلال قدره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
لأن التدرج سنة كونية ربانية نبوية ضرورية
لأنه لا يمكن أخذ التفسير في عام ولا عامين ولاحتى عشر سنوات فهذا لم يحدث لمن هو أفضل منا فإن ابن عباس رضي الله عنه أخذ حفظ المفصل وهو ابن اثني عشرة عاما وهو حفظ مصحوب بإدراك وفهم لآيات الله تعالى.
لأن القرآن عظيم ومتين وشديد لا يمكن أخذه جملة واحدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)
لأن من أخذ العلم جملة واحدة ذهب عنه جملة واحدة
لأن التفسير يصحب الإنسان من حين أن يدرك ويمن الله عليه بالتفات قلبه إلى كتاب الله إلى حين الخروج من هذه الحياة الدنيا فيضع الإنسان لنفسه حد على حسب قدرته ويصحبه في حياته كلها.
* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إلى م اتدعو فقال صلى الله عليه وسلم: لا شيء إلا الله والرحم
قال : ما أنت يامحمد قال صلى الله عليه وسلم : أنا نبي قال وما نبي قال : يأتيني الوحي من السماء قال فبأي شيء أرسلك الله فقال صلى الله عليه وسلم: بصلة الأرحام وكسر الأوثان
|