عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-08, 11:03 PM   #9
أمة الشكور
|نتعلم لنعمل|
a

الفوائد المطلوبة من الشريط السابع
******المرحلة الأولى التى يجب على المسلم العامى أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرءان كما أثر فى الصحابة : أولا ً عليه قراءة القرءان وعدم هجره ثم ليتدبره فليبدأ بما بدأ الله به من حيث نزول القرءان وهى سور المفصل لما فيها من سهولة ووضوح لتكرارها كثيرا ً وقلة ورود الأحكام فيها وهذه قاعدة استنبطها أهل العلم من القرءان والسنة ألا وهى البء بصغار العلم قبل كباره
*******يمكننا الإستدلال على حب الصحابة للقرءان بمارواه الإمام البخارى رحمه الله عن أنس رضى الله عنه " أن رجلا ً من الأنصار كان يؤم المسلمين فى الصلاة فكان إ‘ذا أم ّ بهم استفتح بسورة قل هو الله أحد ثم يقرأ بسورة أخرى وهكذا فى كل ركعة فتعجب منه قومه وشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمفدعاه النبى صلى الله عليه وسلم وسأله ما حملك غلى قراءة هذه السورة فى كل ركعة فقال يارسول الله إنى أحبها فقال له حبك إياها أدخلك الجنة
*********مقصود الإمام البخارى رحمه الله من قوله " العالم الربانى هو الذى يربى الناس لصغار العلم قبل كبا ره "
أن أهل العلم يبدأون مع الناس بالمسائل الوضحة التى تتكرر كثيرا ًفهى لاتحتاج إلى كثير بحث وعناء لكى تفهم أما المسائل الصعبة التى تحتاج إلى كثير بحث وآلات واستنباطات وفهم عميق لكى يصل الإنسان إلى مغزاها فوقتها ليس فى البداية

**********يستفاد من قول أمنا أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها " أول ما نزل من القرءان سورة من المفصل " أنه ينبغى علينا أن نبدأ بما بدأ الله به فسور المفصل معظمها من السور التى أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فى أول الدعوة التى كان يربى فيها النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه على العقيدة الصحيحة من توحيد لله سبحانه و إيمان باليوم الآخر والبعث والنشور والحساب وكل أركان الإيمان وذلك كله قبل نزول آيات الأحكام ألأتى تحتاج إلى إيمان راسخ فى القلب ويقين حتى ينقاد إليها المسلم
أمة الشكور غير متواجد حالياً