عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-08, 01:12 PM   #140
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تم الاستماع للدرس الثانى
1)الفوائد من قولة عز وجل(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟ان الله عز وجل قد خلق لجهنم اناس لها (وذلك ليس ظلما لهم ولكن بعلمه السابق انهم سيسيئون صنعا ويفسدون اى انهم هم الذين ظلموا انفسهم ببعدهم عن الله واوامرة)هؤلاء لهم صفات هى التى جعلتهم من اهلها وهى انهم :-
*لهم قلوب لا يفقهون بها:اى قلوب فقدت نور البصيرة التى تبصر بة طريق الهداية والنور
*ولهم اعين لا يبصرون بها:والمقصود هنا ليس البصر كجارحة ولكن المقصود هو ان يدرك الانسان حقيقة ما يرى فمثلا ان ينظر للسماء ويدرك عظمة الخالق اما الكافر فينظر للسماء على انها وجدت هكذا ولا يتفكر فى خلقها فبذلك هو يراها بجارحتة ولكن لا يبصر ولا يدرك معنى ما يرى
*وكذلك الاذان فهو يسمع كلام الله بجارحتة ويعرض عنه لجهله بما يسمع من النور لانه ان انصت وتامل سيدخل الايمان والطمأنينة قلبة ويدرك الحق ولكن هيهات لقلوب اغلقت ابوابها للايمان ان يعمرها الله بنور الايمان
*لما صورهم الله بالانعام لان الفرق بيننا وبين الانعام اننا نرى ونسمع ونعقل كل ما جمعته جوارحنا ونحولة لحقائق ندركها بقلوبنا اما هم يرون ويسمعون ولا يعقلون وذ لك لان الجوارح هى نوافذ العقل والقلب والتى تساعد على الادراك بل واحقر الله من شانهم وقال بل هم اضل وذلك لان للانعام فوائد اما هم فليس لهم اى نفع واولئك هم الغافلون الذين غفلوا حقيقة الايمان والنور الذى هداهم الله اليه
2)يجب ان ندرك حقيقة الحياة الدنيا بمفهوم القران:-*حتى لا نعطي الدنيا اكثر من حجمها ولا اكثر مما تستحق فيكون نصيبنا منها الكفاف من كل شئ
*ان لا نعمرها الا فيما يرضي ربنا ويكون سعينا فيها لاجل الله وحده
*الا يضرنا مافيه الكفار من النعيم الزائل والمزيف لانها وان طالت فى ظاهرها فهى لا تدوم وانما ستنتهى بنهاية حياة المرء
*حتى نستطيع ان نحياها فى ضوء القرآن (وذلك بمعرفة فتنها واضواءها المزيفة ومعرفة كيف نتوخى الحذر من الوقوع فى شراكها وايضا معرفة كيف نجعلها لله)
3)الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟*ان الله عزوجل انزل علينا كتابا لا يوجد كتاب يضاهيه فى حسن كلامه وبيانه وبلاغته(هو يعرض القضايا بعدة اساليب وطرق مختلفة تسهل الفهم كما انها تعجز القارئ باسلوبها وبلاغتها وكذلك القصص باسلوب مرتب وشيق لا يجعل قارئة يمل بل دائما يكون فى انجذاب لة)
*ان من يقرؤه بنور من الله وبصيرة يقشعر جلده خوفا وهيبة لعلمه بانة كلام الله العظيم ,ثم لا يلبث ان يلين جلدة وقلبه ويرق ليقينه برحمة الله وعفوه وغفرانه ولان كلام الله ينزل الطمأنينة والامن والامان(الا بذكر الله تطمئن القلوب)
*ان هذا كله لا يكون الا لمن شرح الله صدرة للاسلام ونور الهداية ,اما من ضل ومن شدة اعراضه ونفوره قد ختم على قلبه فلا يهتدى ابدا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت أختي.....
فوائد ممتازة
نفعك الله بها ونفع بك وجعلها نورا لقلبك ودربك
لك لؤلؤتان
واحدة على سماعك للشريط الثاني
وأخرى لتدوينك الفوائد


تابعي...بارك الله فيك.



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً