فوائد الدرس الخامس: القاعدة الثالثة من قواعد فهم القرآن:
1.ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
المقصود الاول والاعظم من تنزل القرآن هو التدبر أولا" ثم العمل به
فمع التدبر القرآن يحصل الخشوع والتفكر والتأمل والاستشعار بعظم ما فيه فيلين تبعا" لذلك القلب
وكذلك مع التدبر نحصل على الحسنات وتمحو السيئات وترتفع الدرجات في الجنات وننجو من الدركات في النيران
2. ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
في الدنيا ---- فيها غذاء للقلب , وغذاء لأمراض القلب , فيها علاج لكل أمراض البدن, من أولها وإلى آخرها, فيها تصحيح للمسار في توجه الى الله عزوجل فبتالي النجاة في الدنيا والسعادة.
أما في الآخرة ---- الفوز بالرفعة الكاملة من كتاب الله عزوجل.
3. لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟
لأن قراءة آية بتدبر يحصل شيء من العلم ومن الفهم لأيات الله عزوجل فيكون أقرب لكتاب الله عزوجل ممن يقرأ كتاب الله عزوجل ويمر بالايات الوعيد والوعد دون الاستشعار لها وإنما كان همه تحصيل الحسنات والدرجات ولكن قلبه بعيد عن كلام الله عزوجل, فشتان بين حالتين .
4. ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
الاية (1): ( أفلا يتدبرون القرآن * أم على قلوبهم أقفالها) سورة محمد
بمعنى أما أن نقبل على تدبر القرآن وأما أن يكون على قلوبنا أقفالها فلا يوجد طريق ثالث .
وأنّ هذا القلب حين يبتعد عن تدبر القرآن الذي عليه قفلا" واحدا" بل أقفال كثيرة بحكم الله سبحانه وتعالى لا بحكم أحد من الناس.
الاية (2): ( كتاب انزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الالباب) سورة ص
- إنّ علة إنزال القرآن هو لتدبر آياته وهو المطلب الاعظم والأكمل والاتم .
- إنّ بركة القرآن تكون مع تدبرآياته.
- وأنّ التدبر طريق الذكرى وطريق التذكر.
-وأنّ الذي يتدبر القرآن هم أهل العقول , فالذي لا يتدبر القرآن ولا يتذكره هو ممن لم يستخدم عقله ولا فكره فيما أمر الله عزوجل به .
|