السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الذنب الذي يبطل العمل هو الشرك بالله قال تعالى:{ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك} وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي:( قال الله تعالى يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة). وقال:( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة) رواه مسلم، أما ما دون الشرك من الذنوب فقد يعاقب صاحبها إذا مات وهو لم يتب منها لكن لا يخلد في النار؛ فهذا هو الفرق؛ المشرك يخلد في النار والموحد إذا كان مرتكبا لكبيرة عوقب لكن لا يخلد في النار، والمراد بإبطال العمل في الآية أي الردة عن الدين، والله الموفق. واسأل الله أن يثبتني وإياك وسائر المسلمين على دينه.
|