عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-08, 09:29 PM   #205
رقية
معلمة بمعهد خديجة
Smile تم الاستماع للدرس الثامن

[
COLOR="DarkOrchid"]


الفوائد المطلوبة:

***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟أن يبدأ بسور من المفصل وأولها سورة عم وذلك لأن فيها آيات الوعد والوعيد آيات فيها من العبر والعظات ما لو تدبره العبد لكفاه عن أشياء كثيرة .

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )
هذه الآيات إذا استقرت في قلوبنا فسيكون لها أثر كبير ، فهي التي دخلت في قلوب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فحركتها وأحيتها وجعلت الآخرة أكبر في قلوبهم بكثير من الدنيا فإذا ما تعارض الأمران هانت الدنيا عليهم .
بل إنهم عندما استقرت هذه الآيات في قلوبهم بذلوا أرواحهم ومهجهم في سبيل هذا الدين .
فلما نزلت آيات الحلال والحرام قالوا سمعنا وأطعنا لأن هذا الدين قد استقر في قلوبهم .


***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
فيها أحوال يوم القيامة :
برق البصر : أصبح كالبرق في ظهوره ووضوحه وجلائة .
أي نظر نظرا عظيما شديدا إلى الكون وما جرى فيه
وهذا يكون في بداية الأمر
أما بعد ذلك قيكون حال أهل الموقف " خشعا أبصارهم ".
الوزر : مأخوذ من الشيء الذي تأزر إليه مثل الوزارة ..
فمن تأمل هذه الآيات عاش حياة الآخرة فهي تحيي القلب.


***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟الحقب :300 سنة ، وبعضهم قال بأنها 80 ،
أقل ما جاء في تفسير الضحاك أنها سبعين
أما الصحابة فالذي نقل عنهم أنه 80 سنة .
والتنكير يفيد التكثير : فعلى الأقل ثلاثة أحقاب .
3 في 80 تساوي 240 .
اليوم فيها يساوي ألف سنة
فهي سنوات كثيرة لا يعلم عددها إلا الله.



***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
عمّ : استفهام فيه تعجب وغضب وعدم رضا
لأنهم ما كان ينبغي لهم أن يسألوا عن البعث وحولهم ما حولهم من الدلائل الكونية الدالةة عليه .
وجه التعجب : أنهم يؤمنون بإن الله إله وأنه عدل وأنه لا يظلم وأنه عليم قادر عالم تام العدل والقدرة والعلم.
فبما أن الله عليم حكيم قدير عدل فإنه من المستحيل أن يكون كذلك ولا يكون هناك بعثا يكون فيه انصاف القاتل من المقتول والظالم من المظلوم


ثم بعدها جاءت الدلائل الكونية العقلية في إثبات البعث
آيات تشرح النفس وتجعل القلب مطمئنا إلى عدله سبحانه فهذه الآيات تريد من القلب أن يكون متصلا بالله .

تم بحمد الله.
[/COLOR]
رقية غير متواجد حالياً