عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-08, 10:55 AM   #229
سهام بنت عبد الفتاح
عضوة بفريق العمل الفني
افتراضي فوائد الدرس الثامن

بســــــــــــــــــــــــــم الله الرحمـــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــــــــم
فوائد الدرس الثامن
ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
نصيحة الشيخ أن نبدأ بسور جزء عمّ فهي نصيحة مجربة وفيه فائدة كبيرة فى إصلاح القلب وإصلاح الجوارح ، والأمر فيه أكثر تركيزاً فى مسائل التوحيد ومكارم الأخلاق .
ولو كانت البداية من سورة النبأ لأنها من أعظم ما انزل الله على نبيه صلوات ربى وسلامه عليه
.
اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر؟ ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ(
أن الساعة أدهى وأشد نكاية وقوة مما يظنون وهى أمر أي فيه مرارة على الكافر فيها علقم على الفاسق البعيد عن نور الله عز وجل.
انه من هول هذا اليوم يخرج الموتى من قبورهم يتخبطون كأنهم جراد منتشر
-مهطعين أي أنهم خنعوا برأسهم إلى الأسفل إلى الأرض من ذل وندم على ما كان منه في الحياة الدنيا.
يسحبون (الكافرون والعصاة) في النار على وجوههم ، عندما نتدبر هذه الآيات ونتأملها جيداً ما الذي يجعلنا نقدم على معصية الله تعالى
هذه الآيات إذا استقرت في قلوبنا لحركتها وأحيتها وجعلت الآخرة أعظم من الحياة الدنيا .
اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
يصف الله عز وجل في هذه الآيات حال الناس في يوم القيامة فأصبح البصر في هذا اليوم كالبرق ونظر وتأمل في الكون ووجده على غير حالته يتساءل الإنسان يومئذ أين المفر ؟؟ ...يريد أن يلجأ إلى أي مكان ..ولكن يرد عليه الله تعالى كلا لا وزر إلى ربك يومئذٍ المستقر أي لا ملجأ ولا مفر من هذا اليوم.
ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى: ﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
الحقب هو فترة زمنية وأختلف الصحابة والتابعين على تحديد هذه الفترة فمنهم من قال الحقب هو ثلاثمائة سنة وقال الصحابة ثمانون سنة ، وأقل ما قيل في تحديد الحقب سبعون سنة . وإذا أخذنا قول الصحابة رضوان الله عليهم بأن الحقب تقدر ثمانون سنة .
وجاءت الكلمة هنا جمع (أحقابا) أي جمع وأقل الجمع عند العرب ثلاثة فلو ضربنا ثمانون في ثلاثة تكون النتيجة مائتين وأربعين سنة......... اليوم فيها بألف سنة عند الله .

اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُون ) (
بدأت السورة بصيغة سؤال فيه تعجب وغضب من الله عز وجل عن هؤلاء الكافرون فإن الآيات الكونية والدلائل العقلية كثيرة من حولهم متكاثرة في حقيقة البعث
فإنهم يؤمنون بالله ولكن يشركون معه غيره فهل يليق بالله جل في علاه أن ينهى هذه الحياة الدنيا بدون بعث ؟؟...كلا فإن الله حكيم الله عدل الله قادر.

التعديل الأخير تم بواسطة سهام بنت عبد الفتاح ; 10-11-08 الساعة 10:57 AM سبب آخر: تنسيق
سهام بنت عبد الفتاح غير متواجد حالياً