[أم جهاد وأحمد]

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن "بداية التدبر بآيات المفصَّل"

***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
- البدأ من سورة من سور المفصل كما دل عليه كلام عائشة رضي الله عنها وما دل عنه الكثير من اهل العلم
- رأي الشيخ ان تكون البداية من جزء عم وبالضبط من سورة عم الى آخر سورة من القرآن
لأن فيها فائدة في اصلاح القلب واصلاح الجوارح بإذن الله تعالى
- سورة عم من السور العظيمة ففيها اشياء كثيرة مهمة للخلق

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )
- نزلت سورة القمر وعائشة رضي الله عنها جارية تلعب في مكة
- سورة القمر من سور المفصل
- الساعة التي هي القيامة شديدة ومريرة بل فيها علقم على الكافر البعيد عن الله تعالى
- لما رأى الكافر الايات البينات تقبلها بخشوع
- لما ينهض الناس من القبور يروا ان الحال ليس كالحال الذي يعرفونه
- هناك ما يجعل الانسان يصعق لرؤيته
- شبههم الرحمن بالجراد في انتشاره اثناء خروجهم من القبور يخبط بعضهم بعض من الفزع والذهول
- السماء ليست كما كانت بل هي حمراء
- الارض لا جبال فيها بل مستوية ولا شيء فيها
- يروا الملائكة امامهم وهم في ذهول وخوف
- ومن يتأمل في هذا الوصف فليس له الا الخنوع والخشوع
- خنع برأسه الى الارض بعدما عاين الحقيقة
- من يتأمل هذه الايات وعاشها فان قلبه يسيحيى وسيعلم ان كل شيء يبذل من اجل دين الله تعالى ومن اجل الفوز في الدار الاخرة لانه المحرك الحقيقي له.

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟
- وصف الله تعالى حال الناس يوم القيامة
- يصبح البصر كالبرق مما يرى من الاهوال اندهاشا في اول الامر
- ثم بعد ذلك يخشع القلب لما يرى حقائق ما جاء به الرسل
- فترى من الناس من يرغب في الهروب من الموقف
- فيؤكد الرحمن أنه لاملجأ ولا مفر من ذلك الموقف العظيم
- بتأملنا لهذه الآيات نعيش حياة أخرى غير التي نعيشها نعيش ونحن نعلم بأن حياتنا طريق للأخرة

***ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
- أحقابا جمع حُقُب وقد اختلف في تحديد مدة الحقب في كتب التفسير
البعض يقول انه اقل ما يقال فيها 300 سنة
البعض يقول اقل ما يقال فيها 80 سنة وهذا ما جاء عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
وأقل ما يقال فيها انها 70 سنة
الجمع عند العرب 3 و إذا ضربنا مثلا 80 في اقل عدد للجمع وهو 3 يكون المجموع هو 240 سنة ثم اليوم الواحد =1000 يوم من أيامنا
فهذه أيام طويلة جدا

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
- سؤال الحق سبحانه وفيه غضب وتعجب
- الايات والدلائل على البعث كثيرة وواضحة وهم ينكرونها
- رغم ايمانهم بالله وبجميع صفاته الكاملة العلم والعدل والقدرة فهم يظنون انه ليس هناك بعث
- واكد انهم سيعلمون بوجود البعث ثم جاءت الآيات العقلية التي تؤكد البعث وتبين عظمة الخالق جل وعلا
- التأمل في مثل هذه الآيات يبعث في القلب الإيمان وتجعل القلب يتصل بالخالق وتجعله يعرف يقينا
معنى التوحيد " لاإله إلا الله "


أسأل الله تعالى أن يرزقنا الثبات قبل الممات وعند الممات وبعد الممات