فوائد من الباب الثاني الدنيا:
[]ان المرء ينشغل با لدنيا عن الاخرة وحبه للمال وانه لايبقى له الا عمله...
[]ان النبى صلى الله عليه وسلم كان ازهد الناس مع القدرة عليها واذا حصلت له هبة ينفقها ولايدخر لنفسه وان الدنيا عرضت عليه فلم يقبلهاويحذر بقوله :( اني اخوف مااخاف عليكم مايفتح الله لكم من زهرة الحياة الدنيا قالوا:ومازهرة الدنيا يارسول الله قال :بركات الآرض)
[]أن حسن العاقبة في الدنيا والاخرة وهي الجنة بالتقوى..
[]ان الدنيا متاع الغرور...
(وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور) وذكرت ايات واحاديث في التزهيد فيها منها:(اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب و لهو وزينة ....)
وفي الحديث:(ماالدنيا في الاخرة الا كمثل مايجعل احدكم اصبعة في اليم فلينظر بم يرجع )
*من أمثلة الدنيا قيل:شبهت الدنيا كرجل نائم فراى في منامه مايكرهه ومايحب فبينما هو كذلك انتبه
وانها تاتي في الاخرة بصورة عجوزاشمطاء ...
*أن الدنيا معبر للاخرة وقيل: مثل طالب الدنيا مثل شارب الماء كلما ازداد شربا ازداد عطشا
فائدة :ان الدنيا يجد فيها الادمي المسكن والمطعم والمشرب وعليه ان يأخذ حاجته
منها قدر مابحتاج منها للسلوك وان لاينشغل عن طلب الآخرة ولينظر الى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وانهم أخذوا من الدنيا بلاإفراط في الدنياأو تفريط في حق النفس وأن يتلمح في نفسه ان كان في حظها مايصلحها فهو محمود...
وان كان مجرد شهوة فهو مذموم...
*أن الله يعذر من امته من بلغ الستين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[gdwl]سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم [/gdwl]