الفوائد المطلوبة:
***ما هي المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم؟
التأني في القراءة وترك العجلة المذمومه عند تلاوة القرآن وهذه المرحلة أخذت من قول الصحابة ( الإيمان قبل القرآن)
***ما هي الوسائل الثلاث التي تعين على التأني في قراءة القرآن؟مع التوضيح بدليل أو اثنين ؟
&& إلقاء السمع مع جمع القلب على القراءة القرآن عند سماعه قال تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) ,,,, أي له قلب حي عندما سمع كلام الله جمع قلبه عند سماع كلام ربه وهو شاهد وحاضر كل جوارحه لسماع كلام ربه
&& الترسل والترتيل عند قراءة القرآن أخرجه صحيح مسلم من حديث حذيفة - رضى الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلى في ليلة من رمضان فقام يقرأ فقرأ بسورة البقرة ثم افتتح سورة آل عمران وفى لفظ ( أنه قرأ سورة النساء ثم افتتح بعد ذلك بسورة آل عمران كل ذلك في ركعة واحدة. يقول حذيفة : في وصفة لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقرأها مترسلاً إذا مر بآية تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ(
&& تكرار الآيات عند الحاجة فتكرار الآيات سنة نبوية ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبتت عن الصحابة وعن التابعين ومن تبعهم وإلى يومنا هذا ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قام بآية يرددها حتى الصباح وهى قوله تعالى ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ... )
وهو يبكى صلوات الله وسلامه عليه.
***اذكري بعض الآثار التي تصف قراءة السلف رضوان الله عليهم أجمعين.
ما حكاه بن أبي مليكة يقول : ( سافرت مع ا بن عباس فقام في نصف الليل يقرأ حرفا حرفا يبكى حتى نسمع له نشيجا)
وكذلك حكى عن الفضيل بن عياض رضى الله عنه ( أنه كان إذا قرأ القرآن قراءة قراءة مترسلة حزينة شهيه كأنه يخاطب إنسانا)
***ما المقصود من قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة) ؟
الأمانه هنا هي الإيمان واليقين أي هذا الإيمان واليقين والتصديق الكامل نزل في جذر قلوب الرجال بدأ ثم جاءت الأحكام من الحلال والحرام من الأوامر والنواهي في كتاب الله عزوجل علموا من القرآن وعلمو من السنة هذا هو موقف الصحابة من تعلم كتاب الله عز وجل نزل الإيمان بدءاً واستقر اليقين في أول الأمر ثم جاء القرآن بأوامره ونواهيه فكان له أثر عظيم على هؤلاء الناس
والله اعلمـ